دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في تقريرٍ جديد صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبريل/نيسان، وصفت المنظمة الحرب على قطاع غزة بأنها بمثابة "حرب على النساء".

وبعد مرور 6 أشهر تقريبًا على الحرب، أشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات اللواتي تركن وراءهن نحو 19 ألف طفلاً يتيمًا.

ووفقًا للتقرير الصادر الذي ينظر إلى تأثير الحرب في غزة على الخدمات الحيوية الضرورية لصحة النساء والفتيات، وسلامتهن، فإن أكثر من مليون امرأة وفتاة في القطاع لا يمكنهن الوصول إلى الغذاء، أو المياه الصالحة للشرب، أو المراحيض، أو الحمامات، أو الفوط الصحية، مع تفشي الأمراض وسط ما وصفه التقرير بـ"ظروف معيشية غير إنسانية".

واليوم، تبلغ إمدادات المياه في غزة 7% فقط مقارنة بمستوياتها قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وهناك 1.7 مليون شخص نازح، بينما تقدر هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجود 1.1 مليون امرأة وفتاة بحاجة إلى الحصول على مياه كافية وصالحة لتلبية احتياجاتهن من المياه الصالحة للشرب، والاحتياجات المنزلية.

كما أشار التقرير إلى وجود أكثر من 540 ألف امرأة وفتاة في غزة بسن الإنجاب، ويعني ذلك أنّهن بحاجة إلى الوصول إلى المستلزمات المناسبة لدعمهن.

وحاليًا، تلجأ النساء والفتيات في القطاع إلى آليات تكيف سلبية، بما في ذلك استخدام القماش الصحي المصنع ذاتيًا، أو الإسفنج كفوط صحية للتعويض عن نقص مستلزمات الدورة الشهرية.

تعرّف إلى المزيد عن ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة في قطاع غزة عبر الانفوجراف أعلاه:

الأراضي الفلسطينيةالجيش الإسرائيليالفلسطينيونالقضية الفلسطينيةنشر الثلاثاء، 16 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب

تعتمد إيران بشكل متزايد على المراقبة الإلكترونية والجمهور للإبلاغ عن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، حتى مع مطالبة المتشددين بفرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الذين يحتجون على القانون، طبقاً لما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة.

وتأتي نتائج البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية إيران الإسلامية بعد أن خلصت العام الماضي إلى أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى مقتل مهسا أميني. وأدت وفاتها إلى احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد ضد قوانين الحجاب والعصيان الشعبي ضدها، الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم التهديد بالاعتقال العنيف والسجن.  

في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.

وأضاف التقرير، "بعد مرور عامين ونصف من بدء الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) 2022، تواصل النساء والفتيات في إيران مواجهة التمييز المنهجي، في القانون والممارسات،  والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، لاسيما فيما يتعلق بالارتداء الإلزامي للحجاب".

وتابع التقرير، "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للمشاركة في حملة الإذعان لارتداء الحجاب وتصوير ذلك باعتباره مسؤولية مدنية".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب بالتعليق على نتائج التقرير المكون من 20 صفحة.


مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: ضرورة توضيح مخصصات موازنات المرأة
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب
  • امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه
  • تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب «أعمال إبادة» في غزة
  • «الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم
  • وزير الري يشارك في "إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج نوفي"
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • سفارة الهند بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية