يستخدمن الإسفنج كبديل للفوط الصحية… تقرير يكشف واقع نساء غزة بظل شح الموارد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في تقريرٍ جديد صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبريل/نيسان، وصفت المنظمة الحرب على قطاع غزة بأنها بمثابة "حرب على النساء".
وبعد مرور 6 أشهر تقريبًا على الحرب، أشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات اللواتي تركن وراءهن نحو 19 ألف طفلاً يتيمًا.
ووفقًا للتقرير الصادر الذي ينظر إلى تأثير الحرب في غزة على الخدمات الحيوية الضرورية لصحة النساء والفتيات، وسلامتهن، فإن أكثر من مليون امرأة وفتاة في القطاع لا يمكنهن الوصول إلى الغذاء، أو المياه الصالحة للشرب، أو المراحيض، أو الحمامات، أو الفوط الصحية، مع تفشي الأمراض وسط ما وصفه التقرير بـ"ظروف معيشية غير إنسانية".
واليوم، تبلغ إمدادات المياه في غزة 7% فقط مقارنة بمستوياتها قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وهناك 1.7 مليون شخص نازح، بينما تقدر هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجود 1.1 مليون امرأة وفتاة بحاجة إلى الحصول على مياه كافية وصالحة لتلبية احتياجاتهن من المياه الصالحة للشرب، والاحتياجات المنزلية.
كما أشار التقرير إلى وجود أكثر من 540 ألف امرأة وفتاة في غزة بسن الإنجاب، ويعني ذلك أنّهن بحاجة إلى الوصول إلى المستلزمات المناسبة لدعمهن.
وحاليًا، تلجأ النساء والفتيات في القطاع إلى آليات تكيف سلبية، بما في ذلك استخدام القماش الصحي المصنع ذاتيًا، أو الإسفنج كفوط صحية للتعويض عن نقص مستلزمات الدورة الشهرية.
تعرّف إلى المزيد عن ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة في قطاع غزة عبر الانفوجراف أعلاه:
الأراضي الفلسطينيةالجيش الإسرائيليالفلسطينيونالقضية الفلسطينيةنشر الثلاثاء، 16 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، (8181) واقعة انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني بمحافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025م.
واوضحت الشبكة في تقرير لها بعنوان (قيفة مسرح مفتوح لإرهاب الحوثيين)، ان الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت (842) مدنيا بينهم نساء وأطفال، واصيب (931) آخرون بجروح متفاوتة ،منها اصابات دائمة.
وأشار التقرير الى أن المليشيات استخدمت وسائل قتل متنوعة، حيث وثقت الشبكة (61) حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و(285) حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و(198) حالة نتيجة القصف العشوائي، و(214) حالة بسبب الألغام الأرضية، و(41) حالة إعدام ميداني، و(13) حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و(18) حالة اغتيال، و(14) حالة قتل تحت التعذيب، و(8) حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للمليشيا، و(17) حالة قتل نتيجة حوادث أخرى.
كما رصد التقرير انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت (2780) حالة اعتقال واختطاف، و(366) حالة إخفاء قسري، و(132) حالة تعذيب نفسي وجسدي، و (2691) واقعة انتهاك ضد الممتلكات والأعيان المدنية.
وذكر التقرير أن قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر ما أدى إلى مقتل 7 مدنيبن واصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.
ووثق الفريق الميداني للشبكة، قيام مليشيا الحوثي يوم الخميس الموافق 9 يناير 2025، بتفجير كلي لنحو (16) منزلًا، وإحراق (5) منازل أخرى، نتيجة القصف العشوائي بالطيران المسيّر، وأسفر القصف عن تدمير جزئي لمعظم منازل منطقة حنكة آل مسعود في تجمعاتها السكنية السبعة، وهي: الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف.
ولفت التقرير الى ان المليشيات الحوثية، شنت حملة اختطافات واسعة استهدفت أهالي القرية، حيث اختطفت ما لا يقل عن (400) مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل (360) منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع بمنطقة الكمب، بينما تم نقل (60) آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع. وأسفرت هذه الحملة عن مقتل نحو (7) مدنيين، وإصابة (18) آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي ترقى إلى جرائم حرب تعكس الطبيعة الإجرامية لمليشيات الحوثي، وأضافت الشبكة أن المليشيات تستهدف المدنيين الأبرياء، وتنفذ أجندة طائفية عنيفة تهدف إلى بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين، وتعزيز نهجها الدموي.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية..مطالبة المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.