احتل المغرب المركز الـ48 عالميا والسابع إفريقيا، في مؤشر الجرائم الإلكترونية في العالم (WCI) إثر حصوله على نقطة 0.45 ضمن المؤشر الذي اعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية لتصنيف الدول؛ أهمها التأثير والكفاءة المهنية والتقنية لمجرمي الأنترنيت في هذه الدول.

ويهدف المؤشر الذي أصدره فريق من الباحثين من جامعة “أكسفورد” وجامعة “نيو ساوث ويلز كانبيرا” وهي أول دراسة حول مؤشر الجرائم الإلكترونية في العالم (WCI)، نُشرت في مجلة “PLOS ONE”، يهدف بالأساس إلى فهم التوزيع الجغرافي للجرائم السيبرانية وتحديد أهم مراكز وبؤر هذه الجرائم من أجل المساعدة على فهم الأبعاد المحلية لإنتاج الجريمة الإلكترونية في العالم وتحقيق التدخل بشكل استباقي في البلدان المُعرّضة لها.

وجاءت روسيا في المركز الأول باعتبارها من أهم مراكز الجرائم الإلكترونية في العالم، إثر حصولها على نقطة 58,39 ضمن تقييم المؤشر، متبوعة بأوكرانيا التي حلت في المركز الثاني ثم الصين التي جاءت في الرتبة الثالثة عالميا برصيد 27,86 نقطة، فيما جاءت كل من الولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا في المركزين الرابع والخامس على التوالي، لتحتل أبوجا بذلك الرتبة الأولى على المستوى الإفريقي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الإلکترونیة فی العالم الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وقف المساعدات الخارجية القائمة والجديدة لكافة الدول باستثناء مصر، الأمر الذي سيهدد بقطع مليارات الدولارات من الإغاثات الحيوية حول العالم، حيث تعد الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات عالميًا، وقدمت في العام المالي 2022-2023 ما قيمته 72 مليار دولار.

أستاذ علوم سياسية واقتصادية: نسبة المساعدات التي تقدمها أمريكا للدول لا تتجاوز 1% من موازنتها

من جانبه، يقول الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية والاقتصادية من كنتاكي الأمريكية، إن نسبة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الدول كافة لا تتجاوز 1% من الميزانية العامة للدولة، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي يشعر بأن أمريكا تعطي أكثر من 1%، خاصة وأن الناخب الجمهوري لديه انطباع بأن المال الأمريكي يرسل لخارج أمريكا ولا يعود على الدولة بالفائدة.

وأضاف «الخطيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الولايات المتحدة تلعب دور كبير حول العالم، وقرارها بتعليق مساعداتها الخارجية عالميا ستكون خسارة كبرى للدولة، ذلك لأن ما يجرى صرفه على المساعدات أقل كثيرا مما يتم صرفه على ميزانية السلاح والدفاع.

الخطيب: التجميد سيكون صدمة للقطاعات الغير ربحية عالميا

وأوضح أن التجميد سيكون له صدمة في القطاعات الغير ربحية على مستوى العالم، وأغلب هؤلاء ليسوا جمهوريين، لكن أغلبهم من الديمقراطيين والليبرالين، لافتا إلى أن قرار وقف المساعدات التنموية الخارجية جاء لمدة 90 يوما، من أجل تقييم الأمر.

وأشار إلى أن برامج المساعدات الخارجية ليست سهلة في الحصول عليها من قبل الدول، لكن هناك عجز ودين عام هائل يقترب من 35 تريليون دولار، ودائما ما تواجه الموازنة الأمريكية عجزا مستمرا، والصرف السلبي أكبر كثيرا من الدخل، كما يوجد في أمريكا مشكلات تتعلق بالتأمين الاجتماعي والتأمين الصحي للمتقاعدين، وهو ما يعد كارثة مالية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
  • منتخب مصر في مجموعة متوازنة بـ كأس أمم إفريقيا 2025
  • القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند
  • أخنوش يبرز الدور المحوري للصناعة التقليدية في الترويج السياحي لوجهة المغرب عالمياً
  • ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟
  • انكماش نشاط قطاع التصنيع في الصين
  • العالم الآخر يبعث مدربه إلى المغرب لحضور قرعة كأس أمم إفريقيا 2025
  • ارتفاع معظم أسواق الخليج بعد تصريحات ترامب
  • بغداد تتذيل مدن العالم في مؤشر الرعاية الصحية