روسيا تطور جيلا جديدا من صواريخ الفضاء الخفيفة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء الخفيفة.
وقال مصدر مطلع في مجال صناعة الفضاء لوكالة "تاس" الروسية:"يعمل الخبراء في معهد موسكو للهندسة الحرارية على تطوير جيل جديد من الصواريخ الفضائية الخفيفة، هذه الصواريخ ستطور على أساس صواريخ Topol-M البالستية".
وأضاف:"صواريخ Start-1M الجديدة ستكون قادرة على نقل حمولة وزنها 500 كلغ إلى المدار الأرضي المنخفض، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي".
وفي 12 أبريل الجاري ذكر وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف أن الإطلاق الأول لصواريخ Start-1M الروسية الجديدة من المفترض أن يتم عام 2026.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد طورت سابقا صواريخا فضائية خفيفة من فئة "Start-1"، وما بين عامي 1993 و2006 نفذت 7 عمليات إطلاق لهذه الصواريخ، 2 من قاعدة بليسيتسك الفضائية، و5 عمليات تم تنفيذها من مطار فوستوتشني الفضائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر
نشر برنامج كوبرنيكوس الأوروبي -الذي يهدف إلى رصد كوكب الأرض وجمع معلومات دقيقة ومستمرة عن البيئة والطقس والمناخ- صورة جديدة لفوهة وركزيز غرب الجزائر، بالقرب من الحدود مع المغرب، وقد التقطت مطلع مارس/آذار الماضي بواسطة القمر الصناعي "سينتنل-2".
وبجانب كونها علامة جيولوجية بديعة المنظر، فإن فوهة وركزيز تعد بنية صدمية محفوظة جيدًا، وقد تشكلت قبل حوالي 70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر، وتوفر بيانات قيّمة للعلماء حول التاريخ الجيولوجي للأرض وأحداث الاصطدام النيزكي وكيفية تطورها.
جيولوجيا التصادمويبلغ قُطر هذه الفوهة حوالي 3.5 كيلومترات، وقد تشكلت عندما ضرب نيزك تلك المنطقة تاركًا منخفضًا دائريًا لا يزال مرئيًا حتى اليوم.
وقد أدى الاصطدام إلى تشوه طبقات الصخور الرسوبية مشكّلًا حلقات متحدة المركز، وهي سمة جيولوجية مميزة لهذه المنطقة.
وتتكون المنطقة المحيطة بالفوهة من صخور رسوبية، بما في ذلك الحجر الجيري والمارل والحجر الرملي. وإلى جانب ذلك، أدى الاصطدام إلى تكوين البريشيا، وهي شظايا صخرية متماسكة نشأت بفعل قوة الاصطدام.
وقد كشف التآكل الطبيعي منذ نشأتها عن بنية الفوهة الداخلية، مما وفر رؤى قيّمة حول عمليات الاصطدام والتاريخ الجيولوجي للأرض.
إعلانورغم أن فوهة وركزيز تقع بمنطقة نائية، فإن زيارتها ممكنة لكنها تتطلب تجهيزًا مسبقًا ومرافقة محلية، وتعد المنطقة بالفعل مقصدًا لبعض الباحثين والمهتمين بعلم الفلك والجيولوجيا.
رغم عدم وجود رقم دقيق مُثبت، فإن العلماء يعتمدون على قوانين ونماذج فيزيائية خاصة لتقدير حجم القطعة النيزكية الساقطة في فوهة ما. وبناءً على هذه النماذج، يُعتقد أن الجسم كان قطره يتراوح تقريبًا بين 150 و300 متر، ولو افترضنا أن الجسم كان صخريًّا (مثل النيازك العادية) وهبط بسرعة تقارب 17 كيلومترا في الثانية.
ومقارنة بفوهة تشيكسولوب في المكسيك، فإن الأخيرة يبلغ قطرها حوالي 150 كيلومترا، ولذلك يعتقد أن النيزك الساقط عليها كان بقطر حوالي 10-15 كيلومترا، وهو قطر خطير يمكنه التسبب في حالات انقراض واسعة، مثلما حصل في الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة، وتسبب في فقدان الأرض 75% من صور الحياة عليها، على رأسها الديناصورات.
ولو قدر أن اختبرت الأرض ضربة شبيهة بتلك التي تلقتها فوهة وركزيز، لكانت الطاقة الناتجة تعادل بين 10 آلاف إلى مئة ألف ميغاطن من مادة ثلاثي نترو التولوين. ولغرض المقارنة، فإن قنبلة هيروشيما أطلقت طاقة مقدارها حوالي 15 ميغاطن فقط.
ويعني ذلك دمارا في منطقة قطرها عشرات الكيلومترات (مثل مدينة أو عدة مدن) إلى جانب انفجار ناري وضوء وحرارة يحرق كل شيء في محيطه القريب، مع موجة صدمة قوية تكسر الزجاج وتدمّر المباني على بُعد عشرات الكيلومترات، إلى جانب هزة أرضية قد تُشعر بها مئات الكيلومترات بعيدًا.
وإذا سقط في المحيط، فإن ذلك سيسمح بتكوّن تسونامي ضخم قد يصل ارتفاع الموج فيه إلى عشرات الأمتار، وإذا كان قريبا من مدينة ساحلية فإن النتيجة لا شك ستكون كارثية.
لكن في النهاية، يظل تأثير سقوط نيازك من هذا النوع على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط، ولا يمتد لتأثير عالمي مثل نيزك "تشيكسولوب".
إعلان