أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الاثنين بمدريد، أن كأس العالم 2030 لكرة القدم، التي تم اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال من قبل مجلس الفيفا، كترشيح وحيد لتنظيمها، ستحقق “نجاحا كبيرا”.

وأكد سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو: “كأس العالم 2030 ستكون نجاحا كبيرا لأننا ثلاث دول – البرتغال وإسبانيا والمغرب- نعشق كرة القدم كمجتمعات”.

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية: “لدينا تاريخ طويل ومثبت في تنظيم الأحداث الرياضية، مما يدل على قدرتنا التنظيمية، والتي لا تمتلكها سوى قلة من دول العالم”.

وأكد: “أنا متأكد من أن كأس العالم ستحقق نجاحا تنظيميا كبيرا مع بلد صديق مثل المغرب”.

ومن جانبه، أكد مونتينيغرو مجددا على “الالتزام الكامل” للدول الثلاث لضمان نجاح هذا الحدث العالمي.

وأكد المسؤول البرتغالي: “سنبذل كل جهودنا وتفانينا من أجل تنظيم كأس العالم 2030″، مشيرا إلى أن البرتغال وإسبانيا والمغرب “على قناعة بأهمية هذا الحدث، ليس من الناحية الرياضية فحسب، بل أيضا من وجهة نظر اقتصادية وثقافية فضلا عن الفرص التي يقدمها”.

وقال “ستكون فرصة لنظهر للعالم القيم التي ندافع عنها في البرتغال وإسبانيا والمغرب”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: کأس العالم 2030

إقرأ أيضاً:

بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”

سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحاول إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا ويفشل في إزالة الوجه القبيح. لواحدة من السياسات الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي الحديث، وسط غموض حول مصير المعتقل سيئ السمعة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة ما أطلق عليه وقتها “الحرب على الإرهاب”. وألقى بـ780 رجلا داخله، قبل أن يدرك أن وجوده أصبح أداة لتجنيد الإرهابيين ووصمة عار على مكانة أمريكا. فأراد إغلاقه لكنه اكتفى بتقليص عدد السجناء إلى 242، وخاض خلفه باراك أوباما حملته الانتخابية على وعد بإغلاقه. ولكن الكونغرس عرقله فخفض عدد النزلاء إلى 40.

وفي ولايته الأولى خرج ترامب عن السياق حيث تعهد بالحفاظ على السجن وملئه “ببعض الأشرار” حسب تعبيره، لكنه لم يضف أي سجين ثم جاء بايدن. فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، ونقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عمان. بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر.

ووفقا لواشنطن بوست، السجناء الباقون من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية. إضافة إلى فلسطيني، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.

مقالات مشابهة

  • الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم
  • “محمية النوادر” وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة
  • “نوابغ العرب”.. احتفاء بالعقول المبدعة وعكس هجرة العقول
  • تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.. “مدن” توقّع عقودًا واتفاقيات بما يفوق الـ2.3 مليار ريال لتمكين الصناعات التعدينية
  • دعوات لإقامة نهائي كأس عالم 2030 في ملعب «كامب نو»
  • “وزير الاقتصاد” يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير المالية السلوفيني
  • بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
  • لأول مرة في العالم.. “التخصصي” يزرع مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت
  • “بوليفارد وورلد”.. حكاية اختزلت ثقافات العالم