اجتماع طارئ في سيدني بين رئيس الوزراء وقادة روحيين مسيحيين ومسلمين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز، اجتماعاً طارئاً ليلًا مع عدد من القادة الروحيين الذين يمثلون المجتمعات الدينية في كل أنحاء غرب سيدني.
حضر الاجتماع راعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، مفتي أوستراليا الشيخ رياض الرفاعي، رئيس الجمعية الإسلامية اللبنانية حافظ علم الدين ، راعي ابرشية الروم الكاثوليك المطران روبير رباط، رئيس مجلس الإيمان الوطني الأوسترالي الشيخ شادي السليمان، المطران ضياء مار مليس رئيس أساقفة الطائفة الآشورية، رئيس اتحاد المجالس الإسلامية الدكتور راتب جنيد، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوسترالي للمجالس الإسلامية كمال دبوسي، وزير التعددية الثقافية ستيف كامبر، مساعد مفوض الشرطة أنطوني كوك، سكرتير دائرة رئيس الوزراء سيمون دريبر، -الرئيس التنفيذي في نيو ساوث ويلز للتعددية الثقافية جوزيف لا بوستا.
وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه: "أيد جميع قادة المجتمع ودعموا الإدانة الجماعية للعنف بأي شكل من الأشكال، ودعوا إلى اتباع تعليمات المستجيب الأول والشرطة ودعوا إلى الهدوء في المجتمع". كما دعوا الجميع إلى "التصرف بلطف واحترام لبعضهم إذ حان الوقت لإظهار أننا أقوياء ومتحدون كمجتمع في نيو ساوث ويلز".
جاء الاجتماع بعد حادث الطعن الذي تعرض له مطران الطائفة الآشورية مار ماري عمانوئيل في كنيسة الراعي الصالح في وآكلي -غرب سيدني -من مراهق يبلغ من العمر ١٥ سنة، وعلى إثر الفوضى التي عمت المناطق المحيطة بالكنيسة والصدام والاعتداء على الشرطة الذي أدى إلى جرح عنصرين وأضرار بنحو ٤٥ سيارة.
يذكر أنه أصيب ثلاثة آخرون خلال الحادث، بالإضافة إلى المعتدي الذي عمدت الشرطة إلى حمايته إلى حين تمكنت من إخراجه إلى أحد مراكزها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
شاهد| أميرة ويلز توقف موكبها الملكي من أجل طفلة
في لفتة إنسانية خالفت فيها التقاليد الملكية، أوقفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، موكبها الملكي خلال زيارة رسمية إلى ويلز، لتلتقي بطفلة صغيرة كانت تناديها.
وكانت ميدلتون في طريقها لزيارة مصنع "كورغي" للملابس والجوارب في أمانفورد، في مقاطعة كارمارثنشاير، حيث التقت كيت، 43 عاماً، الموظفين وتجوّلت في المصنع، قبل أن تغادر في موكبها الرسمي.وفجأة طلبت الأميرة من السائق التوقف ونزلت من السيارة لمقابلة الطفلة ليلي-روز لوغان 3 أعوام، كانت تناديها قائلة: "مرحباً أيتها الأميرة".
اقتربت كيت من الطفلة بابتسامة، وأعربت عن سعادتها لسماع صوتها، قائلة: "سمعتك تقولين مرحباً من هناك، وأردت أن آتي لرؤيتك".
Catherine is an absolute gem ????❤️ pic.twitter.com/oQVqACucZO
— anna (@tokkianami) January 30, 2025وأعربت والدة الطفلة، ستايسي تشورلي، عن دهشتها وسعادتها بهذا الموقف، قائلة: "كان الأمر مفاجئاً تماماً، لم نتوقع ذلك على الإطلاق".
يُذكر أن التقاليد الملكية لا تسمح بتوقّف المواكب الرسمية بعد مغادرة الفعاليات، ما جعل تصرف ميدلتون مدهشاً وإنسانياً وفق الصحف الغربية.