أطباء يحذرون من الألعاب المغناطيسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذر جراحو الأطفال في ألمانيا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بالألعاب المغناطيسية، والتي قد تؤدي إلى عواقب مميتة في حال ابتلاعها. فيليسيتا إكولت، مديرة عيادة جراحات الأطفال في مستشفى "ينا" الجامعي، أكدت قبيل مؤتمر الجراحين الألمان في لايبتسيغ، أن ابتلاع الأطفال لمغناطيسات قوية يمكن أن يؤدي إلى انسداد وثقوب بجدار الأمعاء بسبب قوة الجذب.
وأوضحت إكولت أن المغناطيسات تباع عادة كجزء من ألغاز ثلاثية الأبعاد أو كألعاب بناء للبالغين والمراهقين، ولكن تكرار وقوعها بأيدي الأطفال الصغار يزيد من المخاطر. ولفتت إلى أن حادثة وفاة طفلة تبلغ من العمر 20 شهرًا مطلع هذا العام، كانت ناجمة عن ابتلاع مغناطيسات تسببت في انسداد معوي حاد، مما يدل على خطورة هذه الألعاب.
وناشدت إكولت الآباء بضرورة مراقبة الألعاب التي يلعب بها أطفالهم والتأكد من امتثالها للمعايير الأمان، مشيرة إلى أهمية القيود العمرية وعلامات التدقيق مثل علامة (CE) التي تدل على اختبارات السلامة من قبل الشركات المصنعة، بينما تعتبر علامة (GS)، التي تمنحها وكالات اختبار مستقلة، دليلاً على جودة وأمان المنتج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا .. دراسة تكشف
كشفت دراسة حديثة أجريت في عدد من الدول الأوروبية وكندا، أن نسبة كبيرة من المصابين بضيق في شرايين الرقبة، قد لا يحتاجون إلى تدخلات جراحية للوقاية من السكتات الدماغية، ما يشكك في جدوى الإجراءات التقليدية المتبعة حاليًا مثل الجراحة أو تركيب الدعامات.
علاج دوائي فعّال لإنسداد شرايين الرفبةتأتي هذه النتائج في وقت تُجرى فيه أكثر من 100 ألف عملية سنويًا في الولايات المتحدة وحدها لإزالة انسداد الشريان السباتي، رغم أن هذا الإجراء، ورغم فعاليته في تقليل خطر السكتة، قد يتسبب أحيانًا في تحفيز حدوثها، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
أوضح الباحثون أن التحسّن الكبير في فعالية الأدوية الخاصة بخفض ضغط الدم والكوليسترول ومضادات التجلط، دفعهم إلى التساؤل حول مدى ضرورة التدخل الجراحي في جميع الحالات، خصوصًا مع تطور العلاجات غير الجراحية.
وشملت الدراسة 429 مريضًا، معظمهم من كبار السن، يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة لا تقل عن 50%، لكن دون وجود خطر مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: واحدة خضعت لتدخل جراحي أو تركيب دعامات، وأخرى تلقت العلاج الدوائي فقط.
وبعد مرور عامين من المتابعة، لم تُسجَّل فروقات ملحوظة بين المجموعتين في معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية أو حالات الوفاة، وفق ما نُشر في دورية "ذا لانست نيورولوجي" الطبية.
وأشار الباحثون إلى أنهم سيواصلون متابعة المرضى لمدة ثلاث سنوات إضافية، من أجل الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموثوقية.
من جانبه، صرّح الدكتور بول نديركورن، من مركز جامعة أمستردام الطبي وأحد المشاركين في قيادة الدراسة، قائلاً: “تشير النتائج الحالية إلى أن العلاج الدوائي وحده قد يكون كافيًا لتقليل خطر السكتة الدماغية لدى ما يصل إلى 75% من المرضى المصابين بضيق في الشريان السباتي.”