سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على انعكاسات استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد على قطاع البناء والتشييد المصري، إذ تشير الإحصاءات إلى أن صناعة التشييد والبناء تعد واحدة من أهم الصناعات نموًا على مستوى العالم، فقد بلغ حجم سوق البناء نحو 6.4 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالم عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 14.

4 تريليون دولار في عام 2030، ومحليًا بلغ نمو قطاع التشييد والبناء المصري بين عامي (2021- 2022) نحو 11% وساهم بنسبة 18.7% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

توسع محتمل في صناعة البناء لتصل إلى متوسط نمو سنوي 6.8%

وأوضح معلومات الوزراء في تقرير «مدن المستقبل»، بعنوان «المدن المطبوعة ثلاثية الأبعاد» إلى أن التوقعات  تشير إلى التوسع المحتمل في صناعة البناء في مصر لتصل إلى متوسط نمو سنوي يبلغ 6.8% و7.4% بحلول عامي (2024- 2027)، الأمر الذي يرشح مصر أن تستحوذ على نحو 30% من قيمة صناعة البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ترشيد استهلاك الطاقة لمشروعات البناء وخفض معدلات إصابة العمالة داخل موقع البناء

وبالنظر فيما تم تنفيذه من عمليات في قطاع التشييد والبناء عام 2020-2021، نجد أن نشاط البنايات يمثل نحو 67.4% من إجمالي الأنشطة الاقتصادية الخاصة بالقطاع، وقد يكون من المفيد استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد على نطاق محدود في تشييد البنايات كنماذج أولية لمشروعات التشييد وتحسين التصميم وتحديد أي مشاكل محتملة قبل بدء البناء وإنشاء مكونات البناء المخصصة وتلبية الاحتياجات المحدودة للمشروع داخل السوق المحلية، هذا إلى جانب التأثيرات التي قد تسهم بها هذه التقنية الحديثة في تحسين صناعة البناء والتشييد وتقليل الأضرار البيئية المرتبطة بهذه الصناعة وترشيد استهلاك الطاقة لمشروعات البناء وخفض معدلات إصابة العمالة داخل موقع البناء.

تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد تمنح كثيرًا من الفرص لعملية البناء

وتمنح تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد كثيرًا من الفرص لعملية البناء من تسريع وتبسيط وتحسين الكفاءة والإنتاجية؛ حيث إنها أقل تكلفة مقارنة بالمباني المصممة بالمواد التقليدية، كما تسهم في خفض فواتير الطاقة للمالكين وتحسين مرونة قطاع البناء والتشييد وإنشاء هياكل مخصصة أو قابلة للتخصيص بسهولة مما يلبي احتياجات العملاء وإنشاء هياكل تمكن إعادة تدويرها أو تفكيكها بسهولة مما قد يحسن الاستدامة، هذا إلى جانب إنشاء هياكل في المناطق النائية أو المهمشة بهياكل مخفضة التكلفة.

وأشار التقرير في ختامه، إلى أنه يمكن القول إنه على الرغم من التحديات التي قد تمنع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من أن تصبح جزءًا رئيسًا من قطاع التشييد المصري على المديين القريب والمتوسط في ظل ارتفاع تكلفة هذه التكنولوجيا ومحدودية التطبيقات المستخدمة لبناء جميع أنواع الهياكل، إلى جانب الحاجة لتدريب العمال في قطاع التشييد على كيفية استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة، فإنه قد يكون من المفيد استخدام هذه التقنية على نطاق محدود في إنشاء نماذج أولية لمشروعات التشييد وتحسين التصميم وتحديد أي مشاكل محتملة قبل بدء البناء وإنشاء مكونات البناء المخصصة وتلبية الاحتياجات المحدودة للمشروع، الأمر الذي تبنته بعض الشركات كشركة أوراسكوم للإنشاءات والتي أعلنت عن شراكة مع شركة كوبود الدنماركية عام 2022 لتقديم أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لخدمة قطاع الإنشاءات وذلك لأول مرة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوراسكوم للإنشاءات إعادة تدوير احتياجات العملاء استهلاك الطاقة الأنشطة الاقتصادية البناء والتشييد التشييد والبناء الطباعة ثلاثیة الأبعاد البناء والتشیید قطاع التشیید صناعة البناء

إقرأ أيضاً:

إجمالي إيرادات مايكروسوفت تبلغ 77 مليار دولار في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2025

سجلت شركة مايكروسوفت التكنولوجية العملاقة، نتائج أعمال تفوق التوقعات، في تقرير الأرباح الذي أعلنته، تشرين الأول. وبلغ إجمالي إيرادات مايكروسوفت 77 مليار دولار في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2025.

وجاءت ربحية السهم: 4.13 دولار (معدلة) مقابل توقعات LSEG عند 3.67 دولار.

والإيرادات: 77.67 مليار دولار مقابل توقعات عند 75.33 مليار دولار.

لكن سهم الشركة تراجع نحو 4% رغم تسجيل الشركة إيرادات أعلى من التوقعات.

ارتفعت الإيرادات بنسبة 18% في الربع المالي الأول من العام، مقارنةً بـ 65.6 مليار دولار أميركي في العام الماضي، وفقاً لبيان صحفي. وارتفع صافي الدخل إلى 27.7 مليار دولار أميركي، أو 3.72 دولار أميركي للسهم، مقارنةً بـ 24.67 مليار دولار أمكي، أو 3.30 دولار أمريكي للسهم، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأعلنت مايكروسوفت أن استثمارها في OpenAI أدى إلى انخفاض صافي الدخل بمقدار 3.1 مليار دولار أميركي في الربع، أي ما يعادل 41 سنتاً للسهم.

وأعلنت وحدة السحابة الذكية التابعة لشركة مايكروسوفت، والتي تضم Azure، عن إيرادات بلغت 30.9 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 28% عن العام الماضي، وتجاوزت توقعات StreetAccount البالغة 30.25 مليار دولار أميركي. 

كما تجاوز نمو Azure، الذي ينافس Amazon Web Services وGoogle Cloud، التوقعات، حيث توقع المحللون الذين استطلعت StreetAccount آراءهم توسعاً بنسبة 38.2%.

السحابة محرك النمو

لا تزال السحابة المحرك الرئيسي لنمو مايكروسوفت، حيث أثبتت الشركة أنها من أكبر المستفيدين من طفرة الذكاء الاصطناعي. في الربع الماضي، أعلنت مايكروسوفت لأول مرة عن حجم أعمال البنية التحتية السحابية Azure بالدولار. 

وقالت الشركة إن إيرادات Azure والخدمات السحابية الأخرى في السنة المالية 2025 قفزت بنسبة 34% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى أكثر من 75 مليار دولار.

حقق قطاع الإنتاجية وعمليات الأعمال في مايكروسوفت، الذي يضم برامج الإنتاجية Office وLinkedIn، إيرادات بلغت 33 مليار دولار في الربع الأول، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 32.33 مليار دولار التي استطلعت آراءهم شركة StreetAccount.

أعلنت وحدة الحوسبة الشخصية، التي تشمل Windows وإعلانات البحث والأجهزة وألعاب الفيديو، عن نمو بنسبة 4% لتصل إلى 13.8 مليار دولار في الإيرادات. وكان هذا أعلى من توقعات StreetAccount البالغة 12.83 مليار دولار.

أعطال مفاجئة

من جانب آخر، تسبّب انهيار مفاجئ جديد في أنظمة الحوسبة السحابية لكل من "أمازون" (AWS) و"مايكروسوفت" (Azure) في اضطرابات واسعة النطاق على مستوى الإنترنت العالمي، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى توقف خدمات ومنصات رقمية كبرى في مختلف القطاعات، بدءاً من الأعمال التجارية وصولاً إلى الترفيه والتطبيقات اليومية.

وأظهرت بيانات موقع "داون ديتكتور" المتخصص في تتبع الأعطال التقنية، أن المشكلات بدأت قرابة الساعة 11:30 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث اشتكى ملايين المستخدمين من صعوبة الدخول إلى المواقع والتطبيقات المرتبطة بالخدمات السحابية.

وشملت التأثيرات عشرات المنصات الشهيرة التي تعتمد على خوادم "أمازون" و"مايكروسوفت"، من بينها Microsoft 365 وXbox وOutlook وStarbucks وCostco وKroger، إلى جانب أدوات تطوير وبرمجيات شهيرة مثل Blackbaud وMinecraft، التي واجهت بدورها صعوبات في الاتصال.

وأكد الموقع أن تقارير الأعطال شهدت قفزة حادة متزامنة في منتجات الشركتين العملاقتين، ما يثبت أن الانقطاع لم يكن محصوراً في نطاق جغرافي أو تقني ضيق، بل طال بنية الإنترنت الأساسية نفسها.

ويرى خبراء أن تعطّل كلٍّ من AWS وAzure في الوقت ذاته يُعدّ مؤشراً خطيراً، إذ تعتمد عليهما آلاف الشركات الكبرى لتشغيل متاجرها الإلكترونية، وتخزين بياناتها، وإدارة تطبيقاتها السحابية، ما يجعل أي خلل في هذه المنظومات كفيلاً بإحداث شلل جزئي في الإنترنت العالمي.



 

طباعة شارك جوجل عالمي إنترنت

مقالات مشابهة

  • الذهب يواصل مكاسبه عالميا رغم تباطؤ الصعود بسبب ارتفاع الدولار
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع عالمياً
  • بعد تجاوز الأونصة 4200 دولار.. سعر الذهب عالميا يفقد بريقه لليوم الثاني
  • صناعة النواب: إعفاء الصادرات المصرية إلى الصين من الرسوم الجمركية يعزز التبادل التجاري
  • 300 مؤسسة مالية تدير أصولاً بقيمة 28.6 تريليون دولار في «أبوظبي العالمي»
  • ميتا تسجل ربحية سهم وإيرادات فوق التوقعات في الربع الثالث
  • الطباعة ثلاثية الأبعاد تعيد لرجل بريطاني ملامح وجهه
  • إجمالي إيرادات مايكروسوفت تبلغ 77 مليار دولار في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2025
  • توقعات أسعار الذهب عقب خفض الفيدرالي الأمريكي
  • «إنفيديا» تصبح أول شركة في العالم تصل قيمتها 5.1 تريليون دولار