الأمن الروسي يقبض على عميل للمخابرات الأوكرانية في موسكو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض على عميل لمخابرات نظام كييف قام بتلغيم وتفجير سيارة ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني موجود في موسكو.
ونقل موقع RT عن الجهاز قوله في بيان اليوم: “تم القبض على مواطن روسي قام بناء على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية بتفخيخ سيارة موظف سابق في جهاز الأمن الأوكراني بعبوة ناسفة في موسكو، موضحاً أنه وبحسب التحقيق غادر هذا العميل إلى أوكرانيا، حيث تم تجنيده في تشرين الأول 2023 في جهاز الأمن الأوكراني.
وأشار البيان إلى أنه تلقى تعليمات مباشرة من رئيس جهاز أمن الدولة في نظام كييف فاسيلي ماليوك، وعاد إلى روسيا في آذار الماضي لتنفيذ الجريمة.
ويوم الجمعة الماضي تم تفجير سيارة المقدم السابق في جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي بروزوروف في موسكو، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی جهاز الأمن الأوکرانی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.