مصر.. خفض أسعار الخبز لأول مرة منذ سنوات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية في مصر خالد صبري ، إنه تم الاتفاق على تخفيض سعر رغيف الخبز بنسبة 40% في جميع الأفران السياحية العاملة بالسوق المصرية.
إقرأ المزيد السيسي يوافق على شروط جديدة لطرح الخبز في مصروأردف المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، في تصريح لـ القاهرة 24، بأنه تم تخفيض سعر رغيف العيش وزن 70 غراما ليسجل واحد جنيه، مع تخفيض سعر الرغيف الـ 90 غراما ليسجل 1.
وأوضح بأنه في حالة وجود أي تلاعب في الأسعار من قبل أحد أصحاب الأفران، على المواطن التوجه لمديرية التموين وعمل بلاغ، وستتخذ الجهات الرقابية المختصة اللازم مع المتلاعبين.
وكانت الغرف التجارية أعلنت بدء تطبيق عدد من المخابز لتوجيهات خفض أسعار الخبز السياحي.
وقال حازم المنوفي، عضو الغرف التجارية، إن عددا من المخابز في الشرقية خفضت أسعار الخبز السياحي أمس الاثنين.
وأشار في بيان إلى أهمية توجه المخابز لخفض أسعار الخبز السياحي في أول توجه من نوعه في مصر بعد تراجع أسعار القمح.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الغرف التجاریة أسعار الخبز
إقرأ أيضاً:
عمره الافتراضي 5 سنوات.. الذكرى الـ11 لأول زراعة قلب صناعي بدون بطاريات أو أسلاك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جراحات القلب والأوعية الدموية تطورًا هائلًا خلال العقود الأخيرة، ما جعلها واحدة من أعظم الإنجازات الطبية في تاريخ البشرية، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، تمكن الأطباء والجراحون من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، مثل جراحة القلب المفتوح وزراعة القلوب الصناعية، التي أصبحت أملًا حقيقيًا لمرضى يعانون من أمراض قلبية حادة ومستعصية، وقد ساهمت التطورات في تقنيات التصوير الطبي، والأدوات الجراحية الدقيقة، بالإضافة إلى الأبحاث المستمرة، في تحقيق نتائج مذهلة، حيث أصبح بإمكان المرضى الحصول على فرص جديدة للحياة بفضل عمليات زراعة القلب.
واليوم تحل الذكرى الـ 11 لإجراء أول عملية زراعة قلب صناعي في التاريخ لا يحتاج إلى بطاريات خارجية، ففي إنجاز طبي غير مسبوق وبالتحديد في18 ديسمبر 2013، شهد العالم حدثًا طبيًا استثنائيًا عندما نجح فريق طبي في مستشفى “جورج بومبيدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، في إجراء أول عملية زرع قلب صناعي مستقل بالكامل، حيث فتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى قصور القلب الحاد الذين يعانون من تدهور وظائف القلب الطبيعية.
وطورت شركة "كارما" الفرنسية، قلبًا صناعيًا صُمم ليعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أي بطاريات خارجية أو أسلاك، حيث يعمل الجهاز عبر تقنية تحاكي وظائف القلب الطبيعي، حيث يضخ الدم بآلية ديناميكية تحاكي التدفق الطبيعي للدم في الجسم، ويعد طفرة تقنية مقارنةً بالأجهزة التقليدية التي كانت تعتمد على وحدات طاقة خارجية تُعيق حركة المريض.
فيما خضع لهذا العملية الخطيرة والفريدة من نوعها، مريضًا كان في حالة صحية حرجة بسبب فشل القلب النهائي، وبعد النجاح المذهل للعملية، أعلنت شركة "كارما" أن المريض كان واعيًا ومستقرًا في وحدة العناية المركزة ويتفاعل مع عائلته، مما أظهر بوادر نجاح مبكرة لهذا القلب الصناعي.
ولكن كحقيقة مسلم بها ولا يمكن إنكارها، فلا شيئًا يضاهي طبيعة الخلق وصنع الله في الخلق، فعلى الرغم من دقة وكفاءة القلب الصناعي، إلا أنه قد أشار بعض الخبراء مثل الطبيب “ستيفين حلو” الذي عمل سابقًا في مستشفى جورج بومبيدو، إلى أن القلب الصناعي لا يمكن أن يكون بديلًا دائمًا للقلب الطبيعي، إذ يبلغ عمره الافتراضي نحو “خمس سنوات” فقط، وبالتالي يُعد القلب الصناعي حلًا مؤقتًا للمرضى الذين ينتظرون زراعة قلب طبيعي.
وحصلت شركة "كارما" لاحقًا على موافقات رسمية لاستخدام هذا القلب الصناعي في عدة مستشفيات فرنسية، مع خطط لتوسيع نطاقه إلى دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وبولندا وسلوفينيا".