براغ-سانا

أكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي كاترجينا كونيتشنا أن الكيان الإسرائيلي حول القانون الدولي إلى مجرد وثيقة يجري تمزيقها بشكل مستمر عبر ممارساتها واعتداءاتها، سواء على سورية أو لبنان أو الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت كونيتشنا في تغريدة لها على موقع X: إن “الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأسبوع الماضي القنصلية الإيرانية بدمشق يمثل انتهاكاً فظاً للقانون الدولي”، لافتة إلى أن رد إيران على هذا الهجوم يعتبر مشروعاً وضمن إطار الدفاع عن النفس.

بدوره وصف المستشار السياسي لرئيس الحكومة السلوفاكية ادوار خميلار المواقف التي صدرت عن بعض قادة الدول الغربية تجاه الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي بأنه “تعبير عن نفاق واضح لأنها تتجاهل عمداً السياق الذي جاء فيه هذا الرد”.

وأضاف خميلار في موقف نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: إن “إسرائيل ارتكبت جريمة شنيعة قبل هذا الرد الإيراني من خلال قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق وهذه القنصلية وفق القانون الدولي غير قابلة للمس وتتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وبالتالي فإن رد طهران يتوافق مع القانون الدولي”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل

ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".

وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.

كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".

كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.

وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.

إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.

أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.

وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".

إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يلتقي بشخصيات غير أعضاء في الحزب الشيوعي للاحتفال بالعام الجديد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين
  • فيدان: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
  • إسرائيل لن تنسحب ولا تمديد لاتفاق وقف النار بل أمر واقع!
  • تنتهك القانون.. جوتيريش يحذر من محاولات الاحتلال ضم الضفة الغربية
  • مَن هو جيه دي فانس بعد تأدية اليمين الدستورية نائبا لترامب؟.. من المحاماة للبيت الأبيض
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • ابراهيموفيتش: لن أرد على تصريحات رونالدو