شهداء وجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم 193
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم 193 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في حي تل السلطان برفح جنوب القطاع ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وجرح آخرين فيما أسفر قصف الاحتلال المدفعي والصاروخي المكثف على منازل ومراكز إيواء في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى إصابة العشرات، وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وقصف الاحتلال بالطيران عددا من المنازل في منطقة الزهراء وسط مدينة غزة، ومنطقة المغراقة جنوب المدينة، وبالمدفعية مناطق متفرقة في خان يونس جنوب القطاع، والمنطقة الغربية من دير البلح وسطه.
كما حاصرت قوات الاحتلال مراكز إيواء عدة في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأجبرت النساء والأطفال على الخروج وسط إطلاق قذائف المدفعية تجاههم، بينما اعتقلت عشرات الشبان ونكلت بهم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 33797 شهيداً و76465 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.