بريطانيا فرضت على الشريف حسين الجد الاقدم لملك الاردن الحالي ان يسلم الحجاز لابن سعود مقابل ان يكون ملك العرب واصبح يستجدي من بريطانيا ان تقسم ارض الشام بين ابنه فيصل والصهاينة ولان الشام كانت من نصيب فرنسا باتفاقية سكس بيكو فقد طرد الفرنسيين فيصل من سوريا ولكن اعطتهم فيما بعد العراق واعطت ابنه الثاني عبدالله ما يسمى اليوم بالمملكة الاردنية الهاشمية اما بني سعود فالحكاية تطول .
غزة تباد وترتكب المجازر بحق اطفالها ونسائها وكبارها وصغارها وإلم يموتو من قصف الصهاينة ماتو عطشاً وجوعاً من الحصار والانظمة العربية تلتف على حصار اليمن للصهانية وتوصل الغذاء عبر الطريق التي تبداء من مشيخيات الامارات الى مملكة بن سعود والمملكة الاردنية الهاشمية الى كيان الصهاينة .. لم تقف الامور عند هذا الحد بل صارت اراضيهم سوراً حديداً للدفاع عن الكيان الصهيوني امام المسيرات والصواريخ الايرانية ، وبعد هذا لا نحتاج الى فهم او تفسير لماهيت هؤلاء الاعراب .
لقد عملت بريطانيا وامريكا والصهانية على ايجاد الفتن الطائفية والمذهبية للمزيد من التفتيت للامة العربية والاسلامية من اجل ان يهيمن كيانهم اللقيط على المنطقة ، ومن اجل حرف البوصلة من بيت المقدس والمسجد الاقصى الى ايران التي اليوم تقف مع قضية (العرب الاولى ) كما كانو يدعون ، لذلك يعتبرونها عدو لانها تهدد وجود الكيان الصهيوني وفي مواجهة هذا كله على شعوب الامة ان تستيقض وتدرك ان خط الدفاع الاول عنها فلسطين ، والا ستصبح فريسة لاولئك الاوباش شذاذ الافاق الذين جمعهم الغرب الى هذه الارض العربية المباركة .
العرب كشعوب على مفترق طرق اما ان يعو ويستفيقو من سباتهم الذي طال امده واما مصيرهم قاتم وعليهم ان يختاروا اما ان يكونوا مع فلسطين لينتصروا لدينهم ودنياهم ولوجودهم ولغدهم واما ان يستمروا في غشيتهم لياتي الصهاينة ويجلعونهم في خبراً كان .. الوقت يمضي والم يختاروا الان ويتخذون المواقف الصحيحة فانهم مشروع ابادة ومن تبقى منهم سيتحولون الى عبيد لمن لعنهم الله ، وخارطة نتنياهو التي عرضها مؤخراً في الامم المتحدة هي بداية مشروع الصهاينة الذي لن يتوقف الا بعد استباحة مقداسة المسلمين كلها وفي القلب مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وترميم بنى سعود لحصون خيبر يؤكد هذه الحقيقة.. كيان الصهاينة ليس بالقوة التي صوروها لنا وجيشها يُقهر ويُهزم من حركة المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حماس وانتصارتهم لم تكون الا نتيجة لخيانة الانظمة العربية لشعوبها واي فهم خارج هذه السياق حماقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وفاة والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود
رحلت عن عالمنا اليوم السبت، والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، حسبما أعلن الديوان الملكي السعودي.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له “انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ الأحد الموافق 5 / 7 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون"