اعتبر النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن الإشادة الدولية المستمرة بجهود مصر في تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، والعمل من أجل تعزيز كفاءة سوق العمل وآخرها تقرير منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية المُعد لأول مرة عن مصر ضمن أنشطة البرنامج القُطرى المُشترك، تأتي نتاجًا لما بذلته القيادة السياسية من جهد واسع لجاهزية البنية التحتية والتشريعية في جذب الاستثمارات وتوسيع فرص القطاع الخاص في الشراكة بمسيرة التنمية للاستفادة من خبراته وقدرته في تحقيق أكبر قدر من العوائد ورفع معدلات التشغيل، لذلك انطلقت الدولة نحو دفع مسار عجلة الاستثمار بمختلف قطاعاته الإنتاجية؛ إيمانًا بأن ترسيخ أسس الاقتصاد الوطني هو السبيل في مواجهة الصدمات الاقتصادية الخارجية.

 

وأضاف «عمار»، أن مصر تعد واحدة من الأسواق الناشئة الواعدة على المستوى العالمي ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والذي تكلل بتصدرها قائمة دول القارة الأفريقية لعام 2022 لتعد وجهة موثوق فيها بشهادة التقارير الدولية، معتبرا أن تأكيد تقرير منظمة التعاون عن نجاح مصر الحفاظ على مستويات النمو بصورة أفضل من البلدان المُجاورة فى مواجهة سلسلة من الصدمات الخارجية الكُبرى، يبرز ما أولته الدولة بقيادة الرئيس السيسي لخلق بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في أنشطة الاستثمارات والإنتاج، في ظل سياسات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي.

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلى تلك الخطى ساعدت في التغلب على التحديات التي فرضها الاقتصاد العالمي إذ تطور صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر إلى نحو 10 مليارات دولار خلال العام المالي 2023/2022 في ظل ما تمتلكه من سوق كبير قاعدة صناعية متنوعة يمكن اعتبارها مصدر جذب للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تمتعها بمصادر الطاقة المتجددة والعمالة الماهرة التي تعد نقطة جذب هامة، مشيرا إلى أن الرئيس حرص على تيسير عملية الاستثمار من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات التشجيعية، مثل حوافز الضرائب، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وإتاحة الرخصة الذهبية وغيرها.

 

وأشار «عمار»، إلى أن الدولة ضخت المزيد من الاستثمارات والمشروعات التنموية بمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، لتسهيل وتمهيد الأرضية الصالحة لجذب أصحاب الأعمال وتنمية تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق المصري كان من بينها إنهاء أكثر من 50 مشروع في تطوير النقل البري وتحديث 12 ميناء تجاري في إطار تطوير ركائز البنية التحتية اللوجستية الخادمة لحركة الإنتاج والاستثمار، مشددا أن الدولة تفتح أبوابها في الوقت الراهن للاستماع لكافة الرؤى الاقتصادية من خلال منصات الحوار والتي تسهم في تعزيز مسار الإصلاح الاقتصادي والتسهيل على المستثمرين لتعزيز مكانة مصر التنافسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن عمار مجلس النواب التنمية الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان

أصدر مولاي امحمد الخليفة، الجزء الثاني والثالث ضمن سلسلته « ذاكرة تأبى النسيان »، وذلك بعنوان « صوت الشعب القوي في البرلمان »، ليضاف إلى الجزء الأول الذي حمل عنوان « يراع الذاكرة ».

وهي سلسلة لازالت متواصلة جمع فيها  الخليفة  أبرز مواقفه وخطبه، وتدخلاته السياسية في البرلمان. وفي الجزئين الجديدين ركز فيهما على نشاطه السياسي في البرلمان حيث أصبح نائبا منذ 1977، الى سنة 1994، وترأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.

يقول الخليفة في استهلال الجزئين من كتابه « هذا الكتاب لم أقترح له اسما، ولم أفكر له فيه.. بل نحت اسمه نضال شبيبة حزبنا في مدينتي.. مدينة مراكش، قبل ولادة الكتاب وخروجه للوجود بسنين عديدة .. ! هكذا كان قدره في حمل اسمه قبل ميلاده »

يروي الخليفة أنه في  إحدى الحملات الانتخابية البرلمانية تفاجأ بشبيبة الحزب وقد صنعت مجسما لرمز الحزب .. رمز الميزان … المقتبس من سورة الرحمان.. في كفته اليمنى مولاي امحمد الخليفة، وفي الكفة اليسرى عبارة « صوت الشعب القوي في البرلمان »..

وقال الخليفة إنه بقدر سعادته بهذا التشريف، بقدر خجله الذي جبل عليه ككل مراكشي. وقال إن اختياره  لهذه الصورة لتكون اسما لهذا الكتاب هو قراره الإرادي، ليرد التحية بأحسن منها، رغم تباعد الزمان، تخليدا وتجسيدا لنضال وتضحيات أولئك الشباب.

ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أن ما جاء بين دفتي الجزئين الثاني والثالث « ليس مذكرات »، إنما  تجميع لما استطاع إليه سبيلا، من خطب ومواقف وتوثيق لأحداث في البرلمان والتي كان شاهدا عليها.

ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أنه في ظل إلحاح العديد من الأصدقاء عليه، لكتابة مذكراته، فإنه بدأ يفكر بجدية في كتابة مذكراته،  ومما جاء في الكتاب:

« كان قدري أن أشارك في ندوة أقيمت لتخليد مرور 100 سنة على دخول المرحوم العلامة المجاهد الرائد المختار السوسي رحمه الله إلى مدينة مراكش، وقد استلهمت تدخلي في هذه المناسبة من سؤال ألقاه المرحوم المحتفى بذكراه على عالم من علماء فاس، يتضمن معنى خلود الإنسان في ذاكرة الأجيال، وكان حوارا رائعا بل وغريبا بينهما، وعَنْوَنْتُ مداخلتي: السؤال حق.. والجواب حق…)، ووجدت نفسي متقمصا لسؤال المحتفى به… متسائلا يا ترى عندما يُغيبنا الأجل المحتوم إلى الدار الدائمة، هل سيذكرنا أحد؟ وشطت بي التأملات والتساؤلات، فغيرت كل قناعاتي الأولى، وتيقنت أن الحق كان مع الملحين (على كتابة المذكرات).كان السبب في الاقتناع بالمبدأ، والمبدأ فقط من أجل كتابة المذكرات.. لكن لا يزال في النفس شيء يقف حاجزا ويأبى الشروع في كتابة تلك المذكرات، .. وتعود الأسئلة من جديد تلح وتتعارض لا تراوح مكانها في النفس.. لمن ستكتب، من يتذكرك؟ من يتذكر خطاباتك وكل مواقفك الآن، وأنت لازلت على قيد الحياة؟.. لماذا لم يكتب جل الزعماء الكبار في هذا الوطن مذكراتهم باستثناء مقالات أو خطب نشرت على صفحات جرائد..

ويتناول كتاب الخليفة الجديد من جزئين، توثيقا لأحداث عاشها في البرلمان،  سواء تعلق الأمر بمعارك الدفاع عن حق الشعب في الإعلام، أو  الدفاع  عن الديمقراطية، وأحداث التصويت على  التصريح الحكومي،  وقوانين المالية،ـ وغيرها، من المواضيع

كلمات دلالية ذاكرة تأبى النسيان مولاي امحمد الخليفة

مقالات مشابهة

  • الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
  • وزير الاستثمار يلتقى وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي لبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • برلماني: مشاركة مصر بمنتدي دافوس خطوة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • برلماني: قرار الإفراج عن 4466 يعكس ترسيخ قيم التسامح والتراحم في المجتمع
  • المغاربة يتصدرون سوق العقارات في إسبانيا: زيادة ملحوظة في الاستثمارات خلال 2024
  • “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة الميناء الجاف ببريدة
  • «معلومات الوزراء»: الاستثمار الأجنبي مصدر مهم للتمويل الخارجي
  • برلماني: الإفراج عن 4600 شخص يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز قيم التسامح والرحمة
  • التحديات الاقتصادية لتركيا تزداد
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم