علم من مصادر اعلامية، ان حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر الإثنين، التخلي عن محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، ووضع مكانه البرلماني امبارك حمية.

واختار الفريق البرلماني، في اجتماع له، جرى بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، محمد شوكي رئيسا له، بدلا من محمد غياث، الذي سيصبح نائبا للرئيس مجلس النواب إلى جانب وزينة ادحلي.

موضوع التخلي عن بودريقة ليس جديدا، ذلك أن الأحرار قرر عدم إطالة شغور مقعده بمكتب مجلس النواب، بسبب تواجد بودريقة المستمر خارج أرض الوطن، بسبب “دواعي صحية” كما صرح بذلك هو وأفراد عائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم التأكيد في تلك اللحظة أن المنتظر تزكية الحزب من يخلف بودريقة خلال افتتاح الدورة التشريعية الربيعية القادمة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

شهيد الإنسانية نصر الله: شعلةٌ أبديةٌ بيد الأحرار

د. شعفل علي عمير

في فضاء الإنسانية، أشرق هذا القائدُ كالكوكب اللامع، عاش ملتزمًا بمبادئه، يعتزُّ بالإيمان والأمل، يتصدى للظالمين؛ دفاعًا عن المظلومين والمضطهدين في كافة أنحاء الأرض.

غياب السيد المجاهد حسن نصر الله يمثّل خسارة لأمة بأسرها؛ فقد جسَّدت جنازتُه تعبيرًا صادقًا عن وداع رجل كانت روحه تحلّق في سماء المجد والشرف. كيف لا وقد كان في الصفوف الأمامية، يرشد بُوصلة الحق نحو النصر. فالجماهير التي خرجت لتشييعه لم تكن تشيُّعه لشخصه فحسب، بل كانت تندُبُ الأُمَّــة بأسرها، فقد كانت روحه الطاهرة رمزًا للوحدة والنضال في سماء الإنسانية، ظهر هذا القائد الفذ كالنجم الساطع. عاش حياتَه ملتزمًا بمبادئه، متسلحًا بالإيمان والأمل، ومدافعًا عن المظلومين والمضطهدين في كُـلّ مكان.

باسم الإنسانية التي عاش لأجلها، وقف في وجه استعباد الإنسان من قبل عصابات الظلم والاستبداد الصهيونية.

رحل نصر الله بجسده، لكن روحه سوف تبقى تلك الطاقةَ التي تزود المجاهدين بالشجاعة والعزيمة وستبقى حاضرة في قلوب شعبه ومحبيه، فقد عرفت الأُمَّــة كيف تحترم رجالَها العظماء، عرفوا كيف يمضون بلا عودة، على نهج من تركوا خلفهم إرثًا من القيَم والمقاومة. فلم يكن موكبُ التشييع نهاية لقائد بهذا الحجم، بل كان بدايةً لحقبة جديدة من الإصرار على مواصلة الكفاح والنضال.

رحيل سيد المقاومة ورفيق دربه صفي الدين ترك فراغًا كَبيرًا في قلوب الملايين من الذين آمنوا بهما رمزًا للكرامة والعزة. وبالرغم من أن الأعداء قد يستغلون هذا الفراغ ليستأنفوا مشاريعهم التخريبية والتوسعية إلا إن ما تركه القادة من دروس ستبقى المرشد لدربه الجهادي؛ لأَنَّ أثرهم سيظل محفورًا في ذاكرة الأُمَّــة ووجدانها.

كان السيد حسن مثالًا للقادة الذين يُفضِّلون الموتَ واقفين على الحياة راكعين. أما أمريكا و”إسرائيل” فهم لم يدركوا أن دماء الشهداء ستكون الطوفان الثاني الذي سيجرف عروشهم ويبدد مشاريعهم؛ لأَنَّ رحيل شهيد الإنسانية يعد إعلان مرحلة جديدة من الصمود والجهاد المُستمرّ حتى التحرير الكامل.

في النهاية، الرحيل المؤلم لشهيد الأُمَّــة ورفيقه يحتم على الأُمَّــة كلها أن تحملَ شعلة الوفاء للقيم التي ناضلا مِن أجلِها. فالمقاومة لن تتوقف، بل ستستمر كعهدٍ أزلي لكل مَن يقاومون الظلم بفداء وشجاعة، لنجدد العهد ونستمر على الطريق حتى النصر المحتوم.

مقالات مشابهة

  • منسق الأحرار بجهة العيون لـRue20: القرار الملكي بشأن شعيرة أضحية العيد قرار حكيم
  • الأحرار يشيد بقرار جلالة الملك دعوة المغاربة لعدم أداء شعيرة أضحية العيد بسبب تراجع أعداد الماشية
  • الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح مدرسة الأهداف الخاصة بالمطرية
  • بعد عقود من اختفائه.. عودة نبات الفِرس للظهور في الحدود الشمالية
  • أوجار: حكومة أخنوش أقوى الحكومات في تاريخ المغرب والإنجازات تجاوزت الإلتزامات
  • شباب المصريين الأحرار بأسيوط يعقد لقاء لمناقشة الاستعدادات البرلمانية المقبلة
  • رسائل السيسي لرئيسي تيار الحكمة الوطني العراقي ومجلس النواب القبرصي.. صور
  • الأمة القومي يطيح برئيس الحزب “برمة ناصر” ويكلف بدلاً له
  • مجلس النواب ينتهي من مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية.. المستشار محمد عبدالعليم كفافي يكشف التفاصيل
  • شهيد الإنسانية نصر الله: شعلةٌ أبديةٌ بيد الأحرار