المنتدى العالمي للنيكوتين يطالب بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
طالب عدد من الأطباء والمتخصصين وخبراء الصحة العامة، بضرورة تغيير سياسات مواجهة ظاهرة التدخين عالميًا، من خلال تشجيع انتشار المنتجات الخالية من التبغ، جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لفعاليات المنتدى العالمي للنيكوتين ببولندا.
وفي مستهل الجلسة، قال كلايف بيتس، مدير الجلسة النقاشية، ومدير إحدى شركات الاستشارات الدولية، إنه لا يزال هناك 1.
من جانبها، شاركت الدكتورة كارولين بومونت، الممارس العام بإستراليا، نتائج تجربتها في وصف المنتجات الخالية من الدخان للمدخنين الذين يتحولون من استخدام السجائر التقليدية، كاشفة أن أكثر من نصف مرضاها من الذكور الذين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 عامًا، بما يشير إلى تفضيلهم لاستخدام بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي على المدى الطويل، مضيفة أن حوالي 80% من مرضاها الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية حذروا من احتمال العودة إلى التدخين التقليدي مرة أخرى، إذا أصبحت السجائر الإلكترونية غير متوفرة.
بدوره قال الدكتور أليكس ووداك، المدير السابق لإدارة الخدمات العلاجية للكحول والمخدرات في مستشفى سانت فينسنت في سيدني بأستراليا، إن خفض العدد السنوي للوفيات الناتجة عن التدخين التقليدي، والبالغ 8 ملايين شخص، يجب أن يكون الهدف الأسمى للجهود الدولية لمواجهة أزمات التدخين، مشيرًا إلى أن تزايد الوفيات المرتبطة بالتدخين التقليدي يأتي في ظل عدم دعم سياسات الحد من المخاطر، والتي تحتاج إلى وضع استراتيجيات فعالة ومتكاملة.
بينما أكد الدكتور بول نيوهاوس، مدير مركز فاندربيلت للطب المعرفي، على ضرورة مراعاة الاستخدامات المتعددة للنيكوتين، في ظل وجود فئات من المدخنين لا ترغب في الإقلاع عن التدخين، وذلك في إطار نهج عام لتطبيق مبدأ الحد من المخاطر.
يذكر أن تدخين التبغ عن طريق الحرق يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فعند احتراق التبغ، فإن درجة الحرارة تتراوح من 900 إلى 950 درجة مئوية؛ مما ينتج عنه كميات كبيرة من المواد السامة والمسرطنة، أما في حال استخدام منتجات التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة حوالي 350 درجة مئوية؛ بما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية وتدهور حراري أقل، وبما ينعكس على تقليل العديد من المواد السامة والمسببة للسرطان التي تنتج عن حرق التبغ في السجائر التقليدية.
وتشير نتائج آخر الأبحاث العلمية إلى أن السموم والمواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96٪ عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، بما يتيح بدائل منخفضة المخاطر للمدخنين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مع التأكيد على أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشارات الأطباء الخدمات العلاجية الدكتورة الدكتور المتخصصين السجائر الإلکترونیة التدخین التقلیدی عن التدخین
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُنظم الزيارة الــ15 لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ، الزيارة الــ 15 ضمن زيارات وفود الشباب المشارك في المرحلة الثانية من مبادرة " نوِّر فكرَك.... ابنِ وعيَك " إلى مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية بمقره بمشيخة الأزهر الشريف ، والتي تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان" .
وشارك في الزيارة نحو 50 عضوًا من أعضاء برلماني الطلائع والشباب وأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية من مراكز شباب محافظة " شمال سيناء "، تحت رعاية فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ؛ شيخ الأزهر ، الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وقد استمع الوفد إلى محاضرة توعوية بعنوان "الغاية من خلق الإنسان، وتناولت بعض المحاور المهمة، منها: "حاجة الإنسان إلى الدين وأهميته في استمرار الحياة ، إعمار الكون عبودية وتحقيق لمراد الله من خلق البشر " .
واختتم الوفد زيارته للمركز بالاطلاع على أقسامه ووحداته العاملة، والتعرف عن قرب على آليات عمله، وجهوده في مجال الفتوى والعمل المجتمعي والتوعوي.
تجدر الإشارة الي أن المبادرة تهدف : "زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة " .
وتهتم المبادرة بعقد سلسلة من الحلقات النقاشية وورش العمل حول : "تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف ودعم ثقافة التعايش والحوار، فضلًا عن تحصين الشباب معرفيًا وفكريًا ودعم القدوات الصالحة لتعزيز منظومة القيم والأخلاق التعريف بالقدوة الصالحة والحفاظ على الهوية المصرية الوطنية والهوية الدينية لكل صاحب دين وكل صاحب عزيمة لبناء هذا الوطن" .
ومن المقرر مشاركة 3000 شابًا وشابة من أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية من مراكز شباب الجمهورية .