متلازمة النفق الرسغي.. تحذير لمستخدمي فأرة الكمبيوتر ساعات طويلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعتبر متلازمة النفق الرسغي حالة طبية تحدث بسبب انحصار وانحشار العصب المتوسط، الذي يوجد في النفق الرسغي، وهو الممر بين اليد والساعد.
أسباب متلازمة النفق الرسغيوحول هذا الأمر قال جراح اليد الألماني الدكتور ميشائيل فيندلر إن الأسباب وعوامل الخطورة، التي تؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي، تكمن في الإجهاد المفرط للمعصم، على سبيل المثال استخدام فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم وداء السكري والتغيرات الهرمونية خلال الحمل أو مرحلة انقطاع الطمث.
تتمثل أعراض متلازمة النفق الرسغي في الشعور بالوخز والخدر والألم في اليد، كما يمكن أن يمتد الألم إلى الذراع.
علاج متلازمة النفق الرسغييمكن علاج متلازمة النفق الرسغي بواسطة جبيرة المعصم، كما يمكن تخفيف المتاعب بواسطة حقن الكورتيزون.
أما في الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى الجراحة، حيث يتم قطع الرباط الرسغي فوق النفق الرسغي، ما يقلل الضغط على العصب المتوسط، وتتم أيضاً إزالة الأنسجة، التي تقيد العصب.
اقرأ أيضاًدراسة طبية أمريكية تحذر: مرض السكر يسرع من شيخوخة المخ
أعراض مرض السكري.. مشاكل خطيرة ما لم تتداركه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة متلازمة النفق الرسغي النفق الرسغي
إقرأ أيضاً:
متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".
ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".
ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.
لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".