دراسة حديثة تحذر من خطر تناول عقاقير مسكن آلام وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن الجرعات المنخفضة من الباراسيتامول التي تعد عادة آمنة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة، وفقا لما قال الباحثون عن خطر تناول تلك العقاقير وتأثيرها في تغيير البروتينات بأنسجة القلب.
وقالت الدكتورة غابرييلا ريفيرا من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، لقد وجدنا أن الاستخدام المنتظم للأسيتامينوفين بتركيزات تعد آمنة أي ما يعادل 500 ملغ / يوم يتسبب في تغيير العديد من مسارات الإشارات داخل القلب وكنا نتوقع تغيير مسارين أو ثلاثة لكننا وجدنا أكثر من 20 مسارا مختلفا للإشارات متأثرة.
وأضافت: تدفعني هذه النتائج إلى التفكير في استخدام عقار الأسيتامينوفين بأقل جرعة فعالة ولأقصر مدة ممكنة وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن تناول الباراسيتامول بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل في القلب.
ونظرت الدراسة التي قدمت في قمة علم وظائف الأعضاء الأمريكية في لونغ بيتش كاليفورنيا بالتأثيرات التي يمكن أن تحدث عند تناول جرعات مختلفة من مسكن الآلام وكان قد أعطى الفريق مجموعة من الفئران ماء عاديا في حين تم إعطاء مجموعة أخرى ماء يحتوي على ما يعادل 500 ملغ يوميا من الباراسيتامول لدى الإنسان البالغ ثم قاموا بتحليل أنسجة القلب لمعرفة كيفية تغير البروتينات وهو مؤشر على مدى جودة عمل العضو وبعد سبعة أيام أظهرت الفئران التي أعطيت الباراسيتامول تغيرات كبيرة في مستويات البروتينات المرتبطة بالمسارات البيوكيميائية المشاركة في مجموعة من الوظائف.
وقال الباحثون: إن هذه التغييرات تشمل إنتاج الطاقة واستخدام مضادات الأكسدة وتكسير البروتينات التالفة، وأن استخدام جرعات يمكن أن يسبب مشاكل في القلب نتيجة الإجهاد التأكسدي أو تراكم السموم التي يتم إنتاجها أثناء تحلل الباراسيتامول.
وأوضحت الدكتورة ريفيرا، أنه في حين أن أجسامنا يمكنها عادة التخلص من هذه السموم قبل أن تسبب ضررا فقد يكون من الصعب على الجسم مواكبة تناول جرعات متوسطة إلى عالية باستمرار مع مرور الوقت، لكنها أشارت إلى أن الدراسة أجريت على الفئران ولذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلب مرض تغير وقاية علاج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.