أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج القومي الإلكتروني المُحدث لترصد عدوى المنشآت الصحية  والميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
 
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: إن البرنامج يستهدف خفض معدلات العدوى والإصابة بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، ومنع انتشارها داخل المنشآت الصحية -الحكومية والخاصة- وذلك لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة المريض المصري وحمايته من خطر التعرض للعدوى.

 قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، إن مسئولي الترصد بفرق مكافحة العدوى في المنشآت الصحية يقومون بجمع كافة البيانات الخاصة بحالات العدوى وإدخالها عبر أجهزة هواتف ذكية مزودة بالبرنامج، ويتم ربط تلك الهواتف بالموقع الإلكتروني، لترصد عدوى المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان، حيث تقوم الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالمتابعة اللحظية للوحة البيانات، والتحليل البياني ومؤشرات الأداء على مستوى الجمهورية واستخدامها لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة والقرارات المبنية على الأدلة للحفاظ على صحة المواطن المصري.

وأشارت الدكتورة سالي محي الدين، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى، إلى إدراج 39 مستشفى في البرنامج القومي الإلكتروني لترصد عدوى المنشآت الصحية، وسيتم البدء خلال شهر إبريل الجاري في تدريب إدارات مكافحة العدوى بالمديريات والهيئات والمستشفيات على النسخة المحدثة من البرنامج الإلكتروني، بهدف استكمال تطبيق البرنامج في 80 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، على أن يتم التطبيق بجميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، وفقاً لخطة موضوعة يتم تنفيذها تدريجياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنشآت الصحیة

إقرأ أيضاً:

«المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع الدكتور عبد الله الدرديري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، وذلك بحضور أليساندروا فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعدد من مسؤولي البرنامج وفريق عمل الوزارة.

دفع جهود التنمية

ولفتت إلى أن الحكومة الجديدة تعمل على تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بما يدفع جهود التنمية ويعزز الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة وزيادة الاستثمارات، موضحة أن البرنامج شريك في دفع أجندة التنمية الوطنية، وتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص، والاستثمار في رأس المال البشري، وإتاحة الأدوات التمويلية المبتكرة والخضراء، ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتحسين مناخ وآفاق الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمويل أهداف التنمية المستدامة.

وذكرت أن تقرير التنمية البشرية يمثل محورًا رئيسيًا من محاور التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمراجعة وتحليل سياسات وقضايا التنمية في مصر.

تحقيق التنمية المستدامة

ومن جانبه، هنأ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، الدكتورة رانيا المشاط، على توليها حقيبة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مؤكدًا أنها خطوة هامة تدل على رؤية الحكومة الواعدة في شأن زيادة وتعزيز التناغم بين الاقتصاد الكلي وقطاعاته المختلفة، والتعاون الدولي والإنمائي، لتحقيق التنمية المستدامة وغيرها من المجالات.

كما أكد استعداد البرنامج لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة، من أجل إثراء محفظة التعاون بشراكات جديدة في مجالات الاقتصاد الكلي، وصياغة وتنفيذ السياسات الاقتصادية، والدراسات التشخيصية وتعزيز آليات التمويل المناخي، والبناء على العلاقات المشتركة الناجحة بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية.

تعزيز التعاون مع الحكومة

كما أبدى الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، تطلعه لتعزيز التعاون مع الحكومة في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والدعم الفني الذي يمكن إتاحته من خلال البرنامج نظرًا لما يمثله من أهمية لأجندة العمل المناخي إقليميًا ودوليًا.

وناقش الجانبان تحضيرات انعقاد المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن بالتنمية المستدامة HLPF والذي من المقرر أن يعقد خلال يوليو الجاري بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC، تحت عنوان «تعزيز خطة عام 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة»، والجلسات الوزارية المقرر انعقادها خلال المنتدى، فضلًا عن استعدادات مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024، المقرر انعقاده خلال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.

أولويات العمل مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أولويات العمل مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، في إطار الشراكة بين الجانبين، والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، مؤكدة أهمية الشراكة مع البرنامج في تعزيز التعاون جنوب جنوب والثلاثي، حيث يمثل البرنامج منصة إقليمية هامة لإلقاء الضوء على التجربة المصرية الرائدة في العديد من المجالات، كما تطرقت إلى انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد NDB في مصر، وأهمية الشراكة مع بلدان الجنوب في التغلب علي التحديات الإنمائية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج «بوصلة» لتعزيز المحتوى المعرفي والثقافي في مجالات البحر الأحمر
  • الصحة: إضافة أكثر من 4 آلاف سرير ضمن مشاريع البرنامج الحكومي
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم
  • نائب وزير الصحة يطالب بتكثيف أعمال النظافة ومعايير مكافحة العدوى بمستشفى عين شمس العام
  • تفاصيل البرنامج التدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة "أريزونا"
  • الصحة: انطلاق البرنامج التدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة «أريزونا» بأمريكا
  • الصحة: انطلاق برنامج تدريبي عن الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة أريزونا بأمريكا
  • «الصحة»: انطلاق برنامج تدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة أريزونا
  • الصحة: انطلاق البرنامج التدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية
  • «الصحة» تنظم البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور