«الضرائب» تطالب المنشآت الخاضعة للضريبة المضافة بتسجيل الفروع التابعة لها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شددت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، على المنشآت الخاضعة لأحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة رقم (67 ) لسنة 2016، بضرورة تسجيل كل من المركز الرئيسي وكل الفروع التابعة لها، والحصول على شهادة تسجيل فرع لكل فرع من الفروع التابعة لها.
وأشارت إلى ضرورة عدم الاكتفاء بتسجيل المركز الرئيسى للمنشأة فقط، إذ يخالف عدم الالتزام بذلك، أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة ولائحته التنفيذية، ويعرض المكلف للعقوبات المقررة على جريمة التهرب الضريبي.
وطالبت عبد العال المنشآت بالمبادرة بسرعة تسجيل الفروع لدى مأمورية الضرائب التابع لها المركز الرئيسي، والحصول على شهادة تسجيل فرع، مؤكدة على ضرورة وضع كل من شهادة تسجيل المركز الرئيسي وشهادة تسجيل الفروع في مكان ظاهر أمام الجمهور بكل من المقر الرئيسي والفروع، مشيرة إلى أن شهادة تسجيل المركز الرئيسي لونها أخضر، وشهادة تسجيل الفرع لونها أزرق.
إصدار واستلام الفواتير الإلكترونيةوأوضحت أن التزام المنشآت بتسجيل كل الفروع التابعة لها بالمصلحة من شأنه تيسيير عملية إصدار واستلام الفواتير الإلكترونية بشكل سليم على منظومة الفاتورة الإلكترونية، وتيسير التعامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني، ومنظومة الأعمال منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة، والبوابة الإلكترونية للخدمات الضريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب المصرية الفواتير الإلكترونية الأعمال الضريبية الإيصال الإلكتروني المرکز الرئیسی تسجیل الفروع شهادة تسجیل
إقرأ أيضاً:
مناطق الساحل الغربي الخاضعة لمرتزقة العدوان تتحول إلى مرتع للذئاب البشرية
الثورة /
في ظل الانفلات الأمني الكبير وغياب المحاسبة للمجرمين تحولت مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان إلى مرتع للذئاب البشرية، والتي كان آخر ضحاياها طفلة يتمية لم تتجاوز الثمانية أعوام تعرضت لاغتصاب من قبل أحد العاملين في الهيئة الطبية التابعة لمليشيا طارق عفاش.
ورغم تقدم الأهالي بشكوى فور وقوع الجريمة لمركز شرطة يختل إلا أن المركز لم يتجاوب مع الأهالي ورفض القيام بضبط المجرم وهو ما أثار موجة غضب واسعة بين الأهالي الذين خرجوا في تظاهرات للتنديد بالجريمة النكراء.. مطالبين بسرعة ضبط المجرم الذي هتك عرض هذه الطفلة البريئة.. معتبرين الجريمة مساساً بشرف كل أبناء تهامة .
ووفق لما أكده الأهالي فقد استغل هذا الذئب البشري الظروف المأساوية التي تعيشها الطفلة مع والدتها وأختها نتيجة الفقر.
ومازالت مليشيا طارق عفاش تغض الطرف عن المجرم غير مكثرثة بالأهالي وهو ما يؤكد أن العدوان وأدواته لا يملكون ذرة من دين وأخلاق، وأن بقائهم في الأراضي اليمنية يعد خطرا” كبيرا على الأرض والعرض.
وحسب الأهالي فأن ما شجع هذا الذئب البشري على الأقدام على ارتكاب الجريمة هو غياب المساءلة للمجرمين الذي ارتكبوا جرائم مماثلة خلال السنوات الماضية والذين لم يتم محاسبتهم إلى اليوم.
وليست هذه المرة الأولى التي ينتهك فيها مرتزقة العدوان أعراض الأهالي في الساحل الغربي فقد سبق وان قام المرتزقة بعشرات من جرائم الاغتصاب في الساحل الغربي الذي تسيطر عليه مليشيا المرتزق طارق عفاش، ولم ينالوا جزاءهم إلى اليوم حيث تقوم مليشيا طارق بحمايتهم.
ويشكو الأهالي في الساحل الغربي من مضايقات مرتزقة العدوان المستمرة للنساء في ظل تهديدات واعتقالات من المليشيا لكل من يعترض هذه الممارسات الخارجة عن الدين والأخلاق.
يشار إلى أن منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل كشفت عن إحصائية مرعبة لجرائم الاغتصابات التي ارتكبها مرتزقة العدوان منذ بداية ٢٠١٦م وحتى منتصف ٢٠٢٣م، حيث بلغ عدد الجرائم التي وثقتها المنظمة ٧١٢ جريمة، وهو رقم يؤكد حقيقة مرتزقة العدوان المتجردين من كل القيم الدينية والأخلاقية.