#سواليف

ذكرت صحفية “وول ستريت جورنال” أن الخطوة التالية لإسرائيل بعد #الهجوم_الإيراني تنطوي على #حسابات_معقدة.

وحسب الصحيفة، تميل إسرائيل إلى معاقبة طهران على إطلاق وابل #الطائرات بدون طيار و #الصواريخ الذي يمثل أول هجوم مباشر لإيران على أراضيها، لكنها تواجه تحديا صعبا يتمثل في إيجاد طريقة للقيام بذلك لتجنب المزيد من التصعيد، والمحافظة على الشراكة التي ساعدت في صد الهجوم، ولا تعرقل أهداف #الحرب على #غزة عن مسارها.

واجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي يوم الاثنين لمناقشة كيفية وموعد الرد على الهجوم الإيراني، الذي أكدت طهران أنه رد على مقتل مستشاريها العسكريين في القنصلية الإيرانية بدمشق، التي استهدفتها #إسرائيل.

مقالات ذات صلة حادث مروّع على شارع البترا في اربد / صور وفيديو 2024/04/16

وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة: “النقطة المهمة هي الرد بذكاء، بطريقة لا تؤدي إلى تقويض فرصة التعاون الإقليمي والدولي التي أنشأناها”.

وتواجه إسرائيل مجموعة متزايدة الحساسية من الحسابات السياسية، فهي تقاتل بالفعل على ثلاث جبهات: في غزة ضد حماس، وعلى حدودها الشمالية مع حزب الله، فضلا عن محاولة قمع الاضطرابات في الضفة الغربية، وهي الآن تتعرض لضغوط لاستعادة الردع مع إيران، ويجب على صناع القرار أن يوازنوا بين الحاجة إلى إظهار القوة ورغبتهم في الحفاظ على شراكة استراتيجية هشة ضد إيران والتي ساعدتها على منع الهجوم في المقام الأول، وفق “وول ستريت جورنال”.

من جهته، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل على توخي الحذر في أي رد على الهجوم الإيراني غير المسبوق، ودعا الحلفاء يوم الأحد إلى تشكيل جبهة دبلوماسية موحدة في محاولة لمنع الأعمال العدائية من التصاعد إلى حرب مفتوحة يمكن أن تجتاح الشرق الأوسط وتورط الولايات المتحدة.

والعمليات في غزة هي أيضا جزء من الحسابات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجوم المخطط له في مدينة رفح الجنوبية المزدحمة، والذي تعتبره إسرائيل “حاسما للقضاء على حماس”، ولكن يعارضه حلفاء إسرائيل المقربون والجيران العرب.

عسكريا، يقول المحللون، إن قرارات إسرائيل بشأن إيران وغزة قد لا تكون مرتبطة ببعضها البعض، لكنها مرتبطة سياسيا.

إن قاعدة نتنياهو اليمينية ساخطة بالفعل لأن العملية البرية في رفح لم تتم ولا تبدو وشيكة، حيث أن إسرائيل سحبت معظم جنودها من غزة.

وتستدعي إسرائيل كتيبتين من قوات الاحتياط في الأيام المقبلة لتعزيز قواتها في غزة لكنها ستحتاج إلى مزيد من القوات في أي عملية كبيرة. والآن، يريد أنصار نتنياهو انتقاما قويا ضد إيران أيضا.

وصرح إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي وصوت اليمين المتشدد في إسرائيل، يوم الأحد، قائلا: “من أجل خلق الردع في الشرق الأوسط، يجب على إسرائيل أن تصاب بالجنون”.

ورأى تشاك فريليتش، النائب السابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن الفشل في التحرك ضد إيران أو في رفح قد يضر أكثر بالدعم السياسي المتضائل لنتنياهو.

وأضاف فريليتش: “حتى لو أراد إظهار ضبط النفس على الجبهتين، عليه أن يوازن ذلك”.

واعتبر محللون أمنيون إسرائيليون أن لدى إسرائيل مجموعة من الخيارات التي قد تعتبرها انتقاما وليس تصعيدا كبيرا، دون إرهاق قواتها المنتشرة في غزة وعلى حدودها الشمالية وفي الضفة الغربية.

وتشمل الخيارات الهجمات الإلكترونية والهجمات المستهدفة على المواقع الرئيسية المملوكة للدولة مثل البنية التحتية للنفط الإيراني.

وأفاد محللون بأن إسرائيل استهدفت في الماضي أفرادا إيرانيين وبنية تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني دون تحمل المسؤولية، ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى ولكن بشكل أكثر صراحة.

وبالإضافة إلى الضربات المباشرة على إيران، أشار المحللون إلى أن إسرائيل يمكن أن ترد بشكل غير مباشر من خلال ضرب أحد وكلاء إيران في المنطقة.

وأضاف محللون أن أي هجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية سيكون غير مرجح، لأنها تقع على عمق كبير تحت الأرض، والقيام بذلك يتطلب دعم ومساعدة واشنطن.

وأوضح أورين، السفير الإسرائيلي السابق والمؤرخ أيضا، أن الولايات المتحدة لم تمنح أبدا الضوء الأخضر لهجوم مضاد إسرائيلي، متابعا: “عندما ننتقل من الدفاع إلى الهجوم المضاد، فإننا ننزف الدعم الأمريكي”.

وقالت سيما شاين، رئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن الضربات على أهداف عسكرية محددة مسبقا داخل إيران، بناء على معلومات استخباراتية إسرائيلية واسعة النطاق، هي الأكثر احتمالا، لكنها شككت في إمكانية حدوث مثل هذا الانتقام في المدى القريب، لأنه سيتطلب دعما من واشنطن، لافتة إلى إنه إذا ردت إسرائيل، فمن المرجح أن تتجنب المواقع المدنية والاقتصادية الإيرانية.

وبين المسؤولون أن المسؤولين الأمريكيين والغربيين يتوقعون أن ترد إسرائيل بسرعة على الهجمات الإيرانية، بحلول يوم الاثنين، لكن المسؤولين قالوا إنهم يأملون أن يتمكن البلدان من الخروج بشعور بالنصر، مما يمنحهما منحدرا من شأنه أن يحد من التحركات التصعيدية.

وقد تختار إسرائيل أيضا تأجيل العمل إلى نقطة لاحقة، وأحد الخيارات هو: “سنرد، ولكن ليس على الفور”.

واستطرد إيهود ياري، خريج معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن إيران ستعطي إسرائيل سببا للرد والانتقام في المستقبل، مردفا: “أعتقد أنه من الواضح جدًا في هذه المرحلة أنه سيتعين على إسرائيل أن تفعل شيئًا بشأن إيران في مرحلة ما، ولكن ليس الآن”.

وسعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا إلى تخفيف التوترات بعد المشاركة في العرض الهائل للدفاع الجماعي يوم السبت، وحثت إسرائيل على إظهار ضبط النفس لمنع التصعيد في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم الإيراني حسابات معقدة الطائرات الصواريخ الحرب غزة إسرائيل الولایات المتحدة الهجوم الإیرانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.

وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية والقرارت الخاصة بالمحاكم الدولية.

وأكد الرئيس الإيراني أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.

وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.

وعلى جانب آخر، أكد أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق.

وقدم الرئيس الإيراني اقتراحا وجاء كالتالي:

أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين. أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة. أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة. أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين. أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
  • الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
  • عاجل - الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على صنعاء والحديدة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة.. وتصدر هذا البيان
  • باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني