نقطة فاصلة تحسم مصير الحرب العالمية الثالثة بحسب ملياردير أمريكي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس، على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن التدخل الغربي المباشر في الصراع في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: أوكرانيا تعتدي على محطة الطاقة النووية بدعم غربي أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 454 ألفا و420 جندياهكذا رد ساكس على منشور لرجل الأعمال الأمريكي بيل أكمان، بأنه إذا قام الغرب بحماية سماء أوكرانيا، فإن "العالم سيصبح أكثر أمانا".
وكتب ساكس: "إذا كنت تقصد منطقة حظر جوي، فهذا يعني إسقاط الطائرات الروسية وسيكون العالم قد دخل بالفعل في حرب عالمية ثالثة".
وقبل ذلك بيوم، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تحمي سماء أوكرانيا، كما هو الحال في إسرائيل، لأن هذه صراعات مختلفة.
وقد ذكرت موسكو مرارًا وتكرارًا أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير لكييف ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد ساكس بأن الهجوم الأوكراني المضاد أصبح أحد أكبر الهزائم العسكرية بالنسبة لهكذا دولة في التاريخ الحديث.
ووفقا له، فإن دعم واشنطن المتهور لكييف أدى إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، مضيفًا بالقول إن "هؤلاء الناس حمقى ولا ينبغي الثقة بهم".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع القانون في 11 أبريل، والذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولذلك الحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال "التجنيد الإلكتروني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي أوكرانيا التدخل الغربي حرب عالمية ثالثة إسقاط الطائرات الروسية البرلمان الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان.. الصحة العالمية: العملية مروعة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت انتهاء عمليته في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة زاعما أنه كان مركز قيادة لحركة حماس.
وزعم جيش الاحتلال، أنه اعتقل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية "المشتبه في كونه ناشطا إرهابيا في حماس" لاستجوابه، كما اعتقال نحو 300 مدني في المشفى بذريعة انتمائهم لحركات المقاومة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت إن "قوات الاحتلال اقتادت العشرات من أفراد طاقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق".
ونقلت فرانس برس عن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود قوله إن الاحتلال دمر كليا المنظومة الطبية والإنسانية... وأخرجها عن الخدمة في شمال القطاع.
كما نقلت شاهد عيان قوله، إن الجيش "طلب خلع ملابس كل الشباب والسير مشيا الى خارج المستشفى والتوجه الى مدرسة الفاخورة التي حوّلها الجيش الى مركز عسكري ومركز للاعتقال والتحقيق"، وأضاف "أخذوا عشرات الشباب وأيضا أطباء ومرضى إلى جهة مجهولة".
وتابع "كانوا يسألون عن عناصر المقاومة وحماس وأسلحة، والأشخاص الذين يصورون القصف والدمار".
بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن "بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم وأجبروا على السير باتجاه جنوب غزة".
وقالت المنظمة إنه نُقل مساء الجمعة "15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الأندونيسي (في جباليا) الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وأعلنت المنظمة أنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
وأوضحت المنظمة أن "مستشفى كمال عدوان صار خاليا الآن".
وقالت إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوما على شمال غزة يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
وأوضحت المنظمة أن "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وتابعت "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأندونيسي لتقييم الوضع في المنشأة وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".
وقالت المنظمة إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.
كما تأكدت المنظمة من وقوع 50 هجوما على الأقل على المستشفى أو قربها منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي. لكنها لم تحمّل أي جهة مسؤولية هذه الهجمات.
وقالت "مع خروج مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة تماما، وفيما بالكاد يعمل مستشفى العودة بعد تعرضه لأضرار بالغة بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة للرعاية الصحية للناس في شمال غزة يصل إلى حد الانهيار".
وتابعت المنظمة "لقد ذهبت الجهود التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للحفاظ على عمليات المستشفيات سدى.