كوريا الجنوبية تحتج على مطالبة اليابان بجزر دوكدو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت كوريا الجنوبية نائب رئيس بعثة السفارة اليابانية في سول تايسوكي ميباي؛ احتجاجًا على التقرير الدبلوماسي السنوي الذي أصدرته طوكيو وجددت فيه سيادتها الإقليمية على جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية.
وأوضحت الخارجية الكورية الجنوبية -في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- أن المتحدث باسم وزارة الخارجية إيم سو-سوك قال إن الحكومة تحتج بشدة على الادعاءات بالسيادة الإقليمية غير العادلة المتكررة للحكومة اليابانية بشأن جزر دوكدو في كتابها الأزرق الدبلوماسي الصادر في 16 أبريل، وتحث اليابان على سحبها على الفور، وأضاف "من الواضح أن جزر دوكدو أراضي كوريا الجنوبية تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي".
وأضاف أن مثل هذه المطالبات اليابانية ليس لها أي تأثير على الإطلاق على سيادة كوريا الجنوبية على جزر دوكدو التي تعد من الأراضي الكورية المتأصلة، موضحًا أن كوريا الجنوبية تتمسك منذ فترة طويلة بموقفها القائل بأن دوكدو جزء لا يتجزأ من الأراضي الكورية تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية جزر دوكدو اليابان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.