وزير الري يستعرض نتائج دراسة بحثية لتطوير منظومة صيانة المجاري المائية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لاستعراض النتائج الأولية للدراسة البحثية التي يقوم بها المركز القومي لبحوث المياه «معهد بحوث صيانة القنوات المائية ومعهد بحوث الإنشاءات»، بالتعاون مع مصلحة الري وتحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water JCAR بعنوان «مقارنة طرق الصيانة التقليدية والمبتكرة للمجاري المائية والمناسبة للظروف المصرية»، والتي تهدف لتطوير منظومة صيانة المجاري المائية واستخدام تقنيات أكثر كفاءة في التطهيرات.
واستعرض سويلم، خلال الاجتماع، التقييم الذي أعده فريق الدراسة لنماذج مختلفة من المعدات التي تستخدم في تطهير الترع من قوارب قص الحشائش وإزالة المواد العالقة مثل ورد النيل ومقارنتها من حيث ( الكفاءة والإنتاجية والسرعة - الصيانة – المتانة – التأثير البيئي وطريقة جمع المخلفات والتخلص منها) .
كما تمّ استعراض جهود فريق الدراسة من إعداد استبيان حول تقنيات الصيانة المختلفة واستيفاءها من عدد من مديري عموم الري بالمحافظات من خلال زيارات ميدانية للمساعدة في تقييم منهجية الصيانة المثلى، وتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الصيانة، كما نسق فريق الدراسة مع مديري عموم الري بالمحافظات لاختيار ترعتين في كل منطقة تجريبية لتقييم أعمال الصيانة المقترحة.
دراسة تحضير مخلفات التطهيرات لتدويرهاووجه سويلم بأن تتوسع الدراسة البحثية لتشمل دراسة تحضير مخلفات التطهيرات لتدويرها والاستفادة منها، لافتًا إلى أن البحث العلمي هو السبيل لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات المنظومة المائية، مشيرا لحرصه على تطوير منظومة صيانة المجاري المائية باستخدام أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في هذا المجال، مع دراسة تطوير هذه التقنيات بما يناسب البيئة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري المجاري المائية القنوات المائية البحوث التطبيقية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.
كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟
إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.
وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.
من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ
من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.
وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.
وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.
وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.
وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟
من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.
كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.
وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.
من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.
وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.
وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب