“الناشر الأسبوعي” تصدر في حلّة جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صدرت مجلة “الناشر الأسبوعي” في حلّة جديدة، مع عددها الـ 66. ويأتي التجديد في شكل المجلة ليتوافق أكثر مع الهوية البصرية لهيئة الشارقة للكتاب التي تصدرها ضمن مشروع الشارقة الثقافي النهضوي.
عن هذه الخطوة التجديدية، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد التي جاء فيها “انطلقت مجلة (الناشر الأسبوعي) بمباركة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بوصفها أحد عناصر مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يرعاه سموّه منذ خمسة عقود”.
وقال “تطلّ المجلة بحلّة جديدة، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ليواكب الشكل الجديد تطوّر المجلة عبر إخراج صحافيّ ينطلق من الهويّة البصريّة للهيئة، ويعبّر عن محتوى المجلة”، مشيراً إلى إنجازات كثيرة حققتها “الناشر الأسبوعي” منذ صدور عددها الأول حتى الآن، بانفرادها في نشر موضوعات واستطلاعات وتحقيقات وحوارات مع عدد من أهمّ الناشرين ورسّامي كتب الأطفال وكبار الكتّاب والنقّاد والأدباء، من بينهم الأديب التنزاني من أصول عربية، الفائز بجائزة نوبل في الأدب، عبد الرزاق قرنح، مؤكداً أن المجلة “نقلت صورة مشروع الشارقة الثقافي وأثره ومبادراته وإنجازاته، موضحة المكانة العالية للشارقة في مختلف عواصم الثقافة في العالم”.
وتضمن عدد أبريل/ نيسان من المجلة موضوعات تتعلق بصناعة الكتاب والتأليف والقراءة، من بينها استطلاع مع ناشرين تونسيين، وحوار مع الشاعر الجنوب أفريقي شابير بانوبهاي، ومقالات عن الأدباء، العراقي غائب طعمة فرمان، والأردني بدر عبد الحق، والأميركية من شعب الموهافي، نتالي دياز، والإنجليزية أليس أوزوالد، والبلجيكية شارلوت بروك، والمصري مجدي نجيب، والتونسي حكيم مرزوقي، فضلاً عن مراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.
وفي زاويته “رقيم” كتب مدير تحرير مجلة “الناشر الأسبوعي” علي العامري، عن التباس مفهوم القطيعة مع التراث، الذي روّجته الثقافة الغربية في أوساط الأدباء العرب وغيرهم. وقال “بعدما كنّا ننتج مفاهيم وأفكاراً ومصطلحات تتعلق بما لدينا من إنتاج عقولنا وأيدينا، صرنا عرضة لموجات عاتية من مفاهيم ملتبسة، على الأقل، إنْ لم تكن مشبوهة أو مشوشة أو مُبيّتة لنا”، من بينها مصطلح القطيعة مع الماضي، الذي وصفه بأنه “أداة لنعيش في اغتراب مزدوج عن الماضي والحاضر معاً”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “تحقيق أمنية” تُحقّق حلم الطفل سلطان بأن يصبح لاعب كرة قدم ويلتقي لاعبي فريق الشارقة
في مبادرة إنسانية مليئة بالمشاعر، قامت مؤسسة “تحقيق أمنية”، وبالتعاون مع نادي الشارقة الرياضي بإدخال السعادة إلى قلب الطفل سلطان (6 سنوات) عبر تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم ويلتقي لاعبي فريق الشارقة.
وكجزء من هذه التجربة المميزة، زار سلطان متاجر الشرقاوي في سيتي سنتر الزاهية، حيث اختار مُعدات كرة القدم، بما في ذلك الملابس، والإكسسوارات، وحقيبة، وكرتين؛ إحداهما للتدريب والأخرى لتوقيع لاعبي فريق الشارقة عليها.
كانت سعادة سلطان لا توصف، حيث استُكملت رحلته بزيارة مُلهمة لنادي الشارقة لكرة القدم، وتمّ استقباله بحفاوة، شارك في بعض التدريبات الرياضية داخل الصالة، ثم انتقل إلى الملعب ليلعب مع لاعبي الفريق المُحترفين، الذين قاموا بعد ذلك بالتوقيع على كرته، والتقاط العديد من الصور التي وثّقت هذه اللحظات المُميّزة.
في اليوم التالي اسُتقبل سلطان بالترحاب مع والده في أكاديمية الناشئين، حيث تمّ تسجيله رسمياً ضمن فريق الناشئين وانضمّ إلى أول حصة تدريبية له مع الأطفال في أجواء من المرح والانسجام. وقد مثّلت هذه اللحظة خطوة كبيرة نحو تحقيق طموحاته في عالم كرة القدم.
وأعربت إدارة أكاديمية فريق الناشئين في نادي الشارقة الرياضي عن شكرها لمؤسسة “تحقيق أمنية” لإشراكهم في هذه المبادرة الإنسانية. وأكدوا تقديرهم لجهود المؤسسة في إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال، مُعربين عن سعادتهم بالمشاركة في تحقيق أمنية سلطان.
من جانبه، وجّه والد سلطان شكره الجزيل لكل من ساهم في تحقيق هذا اليوم الخاص، معرباً عن امتنانه لمؤسسة “تحقيق أمنية” ومجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، والمديرين والمشرفين في أكاديمية الشارقة لكرة القدم الذين ساعدوا في تحقيق حلم ابنه.
تعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” الراسخ بتحقيق أحلام الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية، وخلق لحظات من السعادة تزرع الأمل وتُعزّز الصمود لديهم. بدأ سلطان رحلته في عالم كرة القدم، وستبقى هذه الذكريات خالدة في حياته وحياة أسرته.