أستاذ علاقات دولية: مصر تكثف جهودها لخفض التصعيد في المنطقة| شاهد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يحدث الآن في غزة هو نتيجة أن المجتمع الدولي والقوى الكبرى لم تتحمل مسؤوليتها وتبني رؤية مصر الواضحة وهي ضرورة إنهاء حالة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لاعتباره هو السبب الرئيسي فيما يحدث الآن.
. خبير يوضح تحرك جثمان سيدة متوفاة خلال صلاة الجنازة.. والكشف الطبي يوضح الحقيقة إسرائيل تحاول إلهاء الرأي العام
وأضاف “فارس” خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة تحركت بشكل كبير من خلال وزير الخارجية المصري من أجل خفض التصعيد والاتصال بالجانب الإسرائيلي والإيراني والقوى الكبرى للعمل على نزع فتيل الأزمة من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و محاولة تدارك النتائج الكارثية التي من المحتمل أن تنتج من تصاعد الأحداث بين إيران وإسرائيل في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بمحاولة إلهاء الرأي العام العالمي والداخلي أيضًا، لافتًا إلى أن ما حدث بين إسرائيل وإيران خرجت منها إسرائيل بمكاسب ولم تجن إيران شيء والقضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر فيما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة المجتمع الدولي إسرائيل وإيران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.