الي كل من كتب وتحدث بشكل سلبي عن مؤتمر باريس عليه أن يعيد قراءة الذي دار وتم خلاله والنتائج الايجابية له، حيث الدعم الإنساني المهول لجميع النازحين واللاجئين والشهداء داخل وخارج السودان الذين رحل الكثير منهم دون وداع. التاريخ سوف لن يرحم سدنة الدجل وأبواق الحرب وهتيفة الضلال والذين يهتفون بإسم الله كل ضلالة وأسمه منها براء، كتب الله عليهم، آن الجهل مصيبة وربما الحماقة أعيت من يداويها .
صلاح الدين سطيح
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تظل المدرعات أم المعارك والصمود
أيام بطر المليشيا في شهورها الأولى وعربدتها ، وقدرتها على الهجوم على عدد من معسكرات الجيش في وقت واحد، أفرادها مشيتهم في الأرض اتغيرت وتشوف الواحد ماشي في حالة في الزهو والعنطزة ، وكم مرة بنكون قاعدين يجوا يقولوا ليك انتو منتظرين الجيش ؟
السُلاح الشايلنه ده سلاح الجيش
ومرات: منتظرين البرهان انتو ؟ ومحل ما مشيتو نحن جاينكم ..
كنت بتكلم مع واحد صاحبي قلت ليه الناس ديل ما ح تروح الحالة ده عندهم الا ياخدو كف جامد يصحيهم من الحالة ده
وكانت أول صفعة هزت غرورهم وذهبت بكثير من أوهامهم هي صفعة المدرعات ، فوالله وبالله وتالله ما رأيتهم مكسورين مطأطيء الرؤوس الا بعد هجومهم على المدرعات ، وما بردت قلوبنا الا لمن شفناهم ينقلوا في جثثهم طول الليل ودمهم يشرشر على الشوارع ..
تظل المدرعات أم المعارك والصمود ويظل ابطال المدرعات شعار والناس دثار
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب