بريطانيا: تعزيز آلية التحقيق والتفتيش سيحد من هجمات الحوثي المتهورة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وصفت بريطانيا الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن بأنها "متهورة". مؤكدة على تعزيز آلية الأمم المتحدة التحقيق والتفتيش التي تم تأسيسها لمنع التهريب غير القانوني للحوثيين.
وقالت السفارة البريطانية في اليمن على حسابها في منصة "إكس"، الإثنين: "إن هجمات الحوثيين المتهورة لا تؤدي إلا إلى تعزيز أهمية آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي تمنع التهريب غير القانوني إلى الحوثيين".
وآلية التفتيش الأممية تم إقرارها في مايو 2016، عقب طلب تقدمت به الحكومة اليمنية بشأن تفتيش السفن المتوجهة لموانئ الحوثيين. ويأتي هذا الطلب تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) لمنع تدفق الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من إيران دعماً للميليشيات الحوثية.
وتتخذ آلية التفتيش الأممية من جيبوتي مقرا لها، وساهمت هذه الخطوة في الحد الكبير من تدفق الأسلحة والعتاد العسكري القادم من إيران لصالح الحوثيين الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى تكرار المطالبة والشكوى من هذه الآلية الأممية والمطالبة بإلغائها تحت غطاء رفع الحصار عن تدفق البضائع والاحتياجات الأساسية للمواطنين في مناطق سيطرتهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".