انطلاق البطولة الدولية لكرة الطاولة لذوي الإعاقة 20 الشهر الحالي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البطولة معتمدة من الاتحاد الدولي للعبة
وضعت اللجنة التحضيرية لبطولة النادي الوطني الدولية السنوية بكرة الطاولة للأشخاص ذوي الإعاقة، لمساتها الأخيرة للبطولة الـ15، والتي ينظمها النادي الوطني للمعاقين حركيا في عمان، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية.
اقرأ أيضاً : ليبرون جيمس وستيفن كاري يقودان منتخب السلة الأمريكي في أولمبياد باريس 2024
ووفق بيان للجنة البارالمبية الأردنية، الاثنين، تبدأ الوفود المشاركة بالتقاطر إلى عمان اعتبارا من 18 الشهر الحالي، فيما سيكون الاجتماع الفني للبطولة الجمعة المقبل .
وتنطلق البطولة في 20 الشهر الحالي.
وستخصص اللجنة التحضيرية في جلستها المقبلة ترتيبات البطولة، والتي ستقام منافساتها، في قاعة المرحوم يوسف الكرمي بمجمع سمو الأمير رعد بن زيد الرياضي في مقر اللجنة البارالمبية.
وتعتبر البطولة معتمدة من الاتحاد الدولي للعبة، وتضيف 20 نقطة على سلم الترتيب الدولي للاعبين المشاركين، وهي من المحطات المؤهلة لـ"بارالمبيك" باريس 2024.
ويشارك في البطولة أكثر من 90 لاعبا ولاعبة من 12 دولة وهي، السعودية، والكويت، والعراق، وإيران، وماليزيا، وبريطانيا، وبنغلادش، وقبرص، واليمن، وسيرلانكا، وكازاخستان، إضافة إلى الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن ذوي الاعاقة كرة الطاولة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
دعت الجزائر، أمس الخميس، إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب، خلال الاجتماع المشترك للجنتي مجلس الأمن الدولي المكلفتين بمكافحة الإرهاب وعدم الانتشار.
وعقد هذا الإجتماع، خلال جلسة علنية لعروض رؤساء اللجان الرئيسية الثلاث المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار: اللجنة 1267 المعنية بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة. واللجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب والتي ترأسها الجزائر. واللجنة 1540 المعنية بعدم الانتشار.
وترأست المملكة المتحدة هذا الاجتماع الذي يكتسي أهمية خاصة في ظل توسع الجماعات الإرهابية في أفريقيا. وتزايد التهديدات في أفغانستان. والاستخدام المتنامي للتكنولوجيات الحديثة لأغراض إرهابية.
ورسمت عروض الرؤساء الثلاثة صورة مقلقة عن تطور التهديدات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراء دولي أكثر تنسيقا وفعالية.
وقدم السفير عمار بن جامع، بصفته رئيسا للجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب، حصيلة مفصلة لأنشطة اللجنة.
وسلط الدبلوماسي الجزائري في عرضه الضوء على التقدم الكبير المحرز خلال العام الماضي. لا سيما من خلال إجراء تسع زيارات تقييمية إلى مختلف الدول الأعضاء.
كما ذكر بن جامع بتعزيز الحوار بشكل كبير مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة. واعتماد المبادئ التوجيهية بشأن التهديدات المرتبطة بالطائرات بدون طيار. علاوة على وضع أدوات تقييم متطورة لقياس فعالية التدابير المضادة للإرهاب.
كما قدم بن جامع تحليلا عميقا للهيكل الدولي لمكافحة الإرهاب، مستندا في ذلك إلى التجربة التاريخية لبلدنا.
وقال السفير بن جامع في هذا الخصوص : “لقد حاربنا الإرهاب بمفردنا في التسعينيات. وهي تجربة علمتنا أن مقاربة المجلس ليست ناجعة”.
أما بشأن الوضع في أفريقيا على وجه الخصوص، وجه السفير بن جامع نداء عاجلا إلى الخبراء الأمميين قائلا: “زوروا الأكثر هشاشة وتضررا من الإرهاب. اذهبوا إلى منطقة الساحل، وإلى بحيرة تشاد، وليس إلى دول لا تعاني من الإرهاب”.
وأمام هذا الواقع المقلق، اقترحت الجزائر مقاربة شاملة ترتكز على التوازن بين الأمن والتنمية. داعية إلى دعم ملموس للدول الأكثر هشاشة.
وقال بن جامع: “لا يحتاج الأمر إلى وعود بل إلى موارد، ولا إلى شروط، إنما إلى التعاون. فرجاء، يجب إقامة المزيد من الشراكات في مكافحة الإرهاب بدلا من الدروس”.
وجدد بن جامع إلتزام الجزائر المستمر بمكافحة الإرهاب وإرادتها في المساهمة في بروز مقاربة أكثر فعالية وإنصافا”.
مؤكدا استعدادها، انطلاقا من التجربة الوطنية، لمشاركة خبرتها مع جميع الشركاء الذين يشاطرونها رؤيته لعالم خال من الإرهاب.
واختتم بن جامع مداخلته بالقول: “ستواصل الجزائر العمل، سواء من خلال رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب. أو بصفتها عضوا في مجلس الأمن، على مكافحة أكثر فعالية وتنسيقا للإرهاب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور