«وافد مصري» يسرق «صندوق التبرعات» من أحد المساجد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تمكن أعضاء مركز شرطة بوعطني، من القبض على متهم وافد من الجنسية المصرية بعدما أقدم على سرقة مبلغ مالي من صندوق التبرعات بأحد مساجد المنطقة.
وقالت مديرية أمن بنغازي في بيان لها، “إنه تنفيذا لتعليمات مدير الأمن اللواء أحمد الشامخ بضبط المطلوبين والخارجين عن القانون، وإستجابة لشكوى قدمها قيم مسجد غزوة بدر الكبرى بمنطقة بوعطني ضد مجهول، بعد أن قام بإتلاف صندوق التبرعات وسرقة مبلغ مالي كان بداخله، تحركة قوة أمنية لبحث الواقعة”.
وأضاف البيان: “عقب وصول البلاغ لقسم بوعطني، أصدر رئيس المركز عميد عادل العبيدي، تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب، حيث انتقل أعضاء التحريات إلى مكان الواقعة، ومراجعة كاميرات المراقبة، وتم تحديد هوية الفاعل وإعداد كمين محكم له وضبطه”.
وتابعت المديرية: “من خلال التحقيقات المكثفة تبين أن المتهم مصري الجنسية من مواليد عام 2004، ويدعى ن.م.خ، وبمواجهته اعترف بما نسب إليه، كما اعترف بعدة سرقات أخرى، وتم إيداعه بالحجز القانوني للمركز تمهيداً لعرضه على النيابة العامة”.
"مركز شرطة بوعطني" يلقي القبض على مصري الجنسية قام بسرقة مبلغ مالي من صندوق التبرعات الخاص بأحد المساجد بمنطقة بوعطني…
تم النشر بواسطة مديرية أمن بنغـــــــــــــازي – الصفحة المعتمدة والرسمية في الاثنين، ١٥ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حبس 3 وافدين مديرية أمن بنغازي وافدين صندوق التبرعات
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.