سلّط مركز معلومات الوزراء ودعم اتخاذ القرار، الضوء على جهود تطوير آليات الرصد الميداني للأسعار، والتي تتضمن ميكنة كل ما يتم رصده على قواعد بيانات معلوماتية، وتوفيرها للجهات ذات الصلة، لمتابعة لحظة بلحظة لتطورات الأسعار في الأسواق سواء المحلية أو الدولية.

وأوضح المركز أنّ هناك 2650 راصدا ميدانيا يغطون محافظات الجمهورية، لرصد 270 سلعة يوميا ورفعها بقاعدة بيانات ضمن 3 مجموعات على مستوى 243 سوقا بمحلات التجزئة في الأحياء الشعبية والمتوسطة والراقية.

وبيّن مركز معلومات الوزراء، تفاصيل الرصد الميداني للتأكد من مبادرات انخفاض أسعار السلع، كما يلي:

- رصد انخفاضات سعرية في 23 محافظة تراوحت بين 8.9% إلى 28.9%.

- التوسع في نطاق الرصد الميداني اليومي ليشمل 34 سلعة إضافية.

- تطوير مؤشر مركب لقياس كفاءة أسواق السلع ومتابعة الإجراءات المتخذة.

- أظهر مؤشر الاستقرار السعري تعافيًا ملحوظًا في أسعار السلع الغذائية بواقع 92.5 نقطة خلال مارس.

- أظهر مؤشر الاستقرار الكمي للسلع توافر كمياتها بواقع 83.8 نقطة خلال مارس.

- إطلاق تطبيق المحمول «رادار الأسعار» بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك.

- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI للتنبؤ بأسعار السلع الأكثر أهمية في سلة غذاء المواطن.

- تفعيل منظومة التتبع الإلكتروني للسلع الاستراتيجية لمعرفة حجم الإنتاج والتوزيع والمخزون.

- تطوير مؤشر التدخل المؤسسي لضبط توازن الأسواق.

- توسيع نطاق رصد أسواق الجملة في 5 محافظات جديدة ليصل الإجمالي إلى 11 سوقا بالمحافظات والتأكد من تفعيل مبادرات انخفاض أسعار السلع الغذائية.

اقرأ أيضاًانفوجراف.. مؤشرات صادرات مصر السلعية خلال الربع الأول من عام 2024

المركز الثقافي الألماني بالإسكندرية ينظم معرضاً لتوثيق المعمار التراثي بإستخدام الموبايل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز معلومات الوزراء مبادرات خفض الأسعار مركز معلومات الوزراء ودعم اتخاذ القرار

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.

وافتتح الندوة  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".

وأكد  "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي  فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.

وتابع:  إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.

وأشار "زايد"  أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".

وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.

وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم:  "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.


 

IMG-20241224-WA0101

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
  • الحويج: نرفض وصفة صندوق النقد لحل الأزمة الاقتصادية 
  • تحديث جديد في أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 25-12-2024
  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • إبراهيم نجم: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل في مواجهة التطرف
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم