حققت الغايات والنتائج ستظهر قريبًا.. اليكتي يعلق على زيارة السوداني إلى واشنطن - عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
علق الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، على زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، فيما أشار الى أنها حققت الغايات والنتائج ستظهر قريبا.
وأكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، في حديث لـ “بغداد اليوم"، أن" زيارة السوداني إلى واشنطن حققت غايتها"، مضيفًا "كما حققت نتائج إيجابية في مجالات التعاون والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة دولة مهمة لتحقيق وتعزيز الشراكة، وبالتالي فأن اللقاءات التي أجراها السوداني مع المسؤولين الامريكان ستكون لها انعكاسات إيجابية في مجالات الأمن والدولار والاقتصاد".
وأشار إلى أن "نتائج الزيارة ستظهر في الوقت القريب العاجل، وكان من المهم تعزيز الشراكة مع دولة كبرى مثل الولايات المتحدة".
وأعرب عن "امله بأن يستمر التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت السفيرة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي، أن العراق شريكٌ قوي للولايات المتحدة.
وقالت رومانوسكي في تدوينة عبر منصة "اكس" وتابعتها "بغداد اليوم": "سُعدت بالانضمام إلى اجتماع SecBlinken مع رئيس الوزراء العراقي لمناقشة سبل بناء وتعزيز الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين لعام 2008".
واضافت: " يبقى العراق شريكاً قوياً للولايات المتحدة".
وأمس الاثنين، ألتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال السوداني خلال لقاء متلفز بحسب ما نقلته القناة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم": "نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة، وزيارتنا إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، ولها أهمية في تاريخ العلاقة بين البلدين".
وأضاف، ان "الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة، وانتصارنا على التنظيم الإرهابي مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء".
وأكد السوداني، ان "العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية،" مشيرا الى "أننا سنناقش الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وشدد: "سنلتزم بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة"، وقال: "حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية".
وأوضح السوداني: "وجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات، وملتزمون تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة".
وقال "نتفق على مبادئ القانون الدولي، ونرفض أي اعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء "يهمنا كثيراً إيقاف الحرب المدمرة في غزة، ونأمل من كل الأطراف المعنية الالتزام بضبط النفس ونريد وقف اتساع الصراع في المنطقة".
وتعهد السوداني بـ"الإلتزام بحماية البعثات الدبلوماسية، والعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق".
وأضاف: "عازمون على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع الولایات المتحدة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تحسم امرها: تحييد الأسلحة الثقيلة وتحويل الفصائل إلى قوى سياسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عن طرح خيار لدراسته لحسم ملف الفصائل المقاومة العراقية، بهدف تفادي الضغوط الدولية ومنع أن يكون العراق نقطة توتر في الشرق الأوسط.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ومع جميع القوى السياسية، سواء كانت شيعية أو سنية أو كردية، تدرك خطورة الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، وما هي الأجندة الأمريكية التي يقودها بقوة الرئيس ترامب، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ليست على ما يرام مع انخفاض أسعار النفط والتحديات التي تواجه الموازنة بشكل عام".
وأضاف أن "بغداد تحاول إيجاد حلول لملف فصائل المقاومة، حيث طرحت عدة سيناريوهات في الأسابيع الماضية، بما في ذلك حل تلك الفصائل وتحويلها إلى قوى وتيارات سياسية للمشاركة في العملية السياسية بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أنه "حتى الآن، لم تحدد الفصائل بوصلة خياراتها ولم تقدم إجابات حول العديد من المقترحات التي قُدمت لكن يبدو أن المقترح بتحويل الفصائل إلى العمل السياسي هو الأقرب للتحقيق".
وأوضح أن "بغداد لديها ثوابت بأنها لن تقبل بوجود أسلحة ثقيلة ومتوسطة في أي تكتل أو جناح مسلح وأن هذه الأسلحة يجب أن تكون تحت غطاء الدولة حصراً"، مؤكداً أن "هذا القرار حاسم وتدعمه القوى السياسية بلا استثناء".
وتابع، أن "هذا يأتي ضمن ملف ترتيب الأوراق الداخلية وتعزيز قوة الدولة المركزية، مع تطورات محتملة في الأسابيع المقبلة خاصة في ظل الجهود المبذولة لإبعاد العراق عن الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وخلق انفتاح اقتصادي من خلال شراكات تنموية مع عواصم غربية وعربية وإقليمية، بما يعزز قدرات الدولة المركزية ويمنع وجود أي فصائل أو أجنحة مسلحة خارج إدارة الدولة".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".