أوستن: لا نسعى للتصعيد لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الاثنين، على أن بلاده “لا تسعى للتصعيد لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل”.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أوستن ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي فهد يوسف سعود الصباح وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة، لمناقشة الرد العسكري الإيراني على إسرائيل.
وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الكتروني، أن “أوستن أكد لنظيره الكويتي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل والأمريكيين”.
وجدد الوزير الأمريكي تأكيده على الشراكة الدفاعية الثنائية “القوية” بين الولايات المتحدة والكويت.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، فيما لم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن الهجوم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل تهديدًا على إسرائيل
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح له اليوم، إن تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، معتبراً أن هذا التوسع العسكري يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الإسرائيلي.
وأضاف نتنياهو أن حكومته تعمل على منع هذه الخطط التركية في سوريا بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم ، الثلاثاء، عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي حول إنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا.
وذكرت مصادر بالوزارة التركية، في بيان نقلته وسائل إعلام تركية، أن الأخبار والمشاركات المغرضة، التي لا تستند إلى الحقيقة، بشأن التطورات التي تحدث أو يُزعم حدوثها في سوريا، ولا تصدر عن الجهات الرسمية، لا ينبغي أخذها بعين الاعتبار".
يشار الي ان موقع "ميدل إيست آي"، نقل عن مسؤولين غربيين، قولهما إن تركيا وإسرائيل تبحثان إنشاء آلية لمنع الاشتباك في سوريا، من أجل تجنب أي سوء فهم ومنع مواجهة محتملة بين قواتهما هناك.
ولوحت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال تصر على نزع السلاح الكامل في جنوب سوريا، ومنع أي وجود تركي هناك، لكنها قد تقبل بالقواعد العسكرية التركية في حماة وتدمر، كجزء من ترتيبات خفض التصعيد.