الولايات المتحدة – شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الاثنين، على أن بلاده “لا تسعى للتصعيد لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أوستن ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي فهد يوسف سعود الصباح وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة، لمناقشة الرد العسكري الإيراني على إسرائيل.

وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الكتروني، أن “أوستن أكد لنظيره الكويتي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل والأمريكيين”.

وجدد الوزير الأمريكي تأكيده على الشراكة الدفاعية الثنائية “القوية” بين الولايات المتحدة والكويت.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، فيما لم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن الهجوم. ​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على الاحتلال.

وذكر بايدن للصحفيين، "سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكن دول مجموعة السبع نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا".

وأضاف بايدن أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي إن من بين خيارات الرد على طهران ضرب جماعات مدعومة من إيران أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري باليمن أو سوريا.

كما نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل.

وأضاف المسؤولون أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتحولت المكالمات بينهما لمشادات.

وعقب الهجوم الإيراني على الاحتلال أمس الثلاثاء، حذر الرئيس مسعود بزشكيان أنه "إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا".

وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.

وقال إن من بينها قاعدة نفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35″، وقاعدة حتسريم التي قال إنها مسؤولة عن عملية اغتيال نصر الله، وأضاف أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الكابينيت قرر توجيه "رد قاس" إلى إيران. المجلس الوزاري المصغر اتخذ اتخاذ قرار بالرد على الهجوم الإيراني، وأشار مسؤولون سياسيون إلى أن الرد لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المداولات لا تزال جارية لدى القيادة السياسية والأمنية حول طبيعة الرد الإسرائيلي المتوقع، مؤكدة أن "القرار لم يتخذ بعد".

ونقلت القناة عن مسؤولين سياسيين قولهم إن الرد "سيكون قاسيًا"، لكنهم شددوا على أن الضربة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.



وقالت القناة إن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أنه من غير المناسب القيام بعمليات في إيران بدافع "الانتقام"، بل ينبغي أن يتم الرد وفق خطة مدروسة.

وأفادت القناة بأنه كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأردن ودول أخرى في المنطقة عمليت ضمن تحالف دفاعي إقليمي وساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في دعم الدفاع عن إسرائيل وشركائها بالمنطقة
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل
  • عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • أوفينا بالتزامنا.. رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة
  • توتر عسكري متصاعد.. الولايات المتحدة تحذر إيران في ظل الغزو الإسرائيلي للبنان
  • البنتاجون: لم ننخرط في عمليات إسرائيل بلبنان
  • عاجل - الولايات المتحدة تؤكد دعمها لإسرائيل.. وزير الدفاع الامريكي: هكذا ندعم حقكم