القدس.. توقيع اتفاقية دعم وتعاون بين وكالة بيت مال القدس والهيئة الإسلامية العليا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تم اليوم السبت في القدس التوقيع على اتفاقية دعم وتعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والهيئة الإسلامية العليا في القدس.
ووقع الاتفاقية، التي جرت في مقر الهيئة بالبلدة القديمة بحضور أعضاء من الهيئة وأطر الوكالة إضافة لعدد من الشخصيات المقدسية، عن الوكالة إسماعيل الرملي، منسق مشاريع وبرامج الوكالة في القدس، وعن الهيئة رئيسها الشيخ عكرمة صبري.
وفي هذا الإطار، أكد الشيخ صبري أن “الاتفاقية تتضمن إحداث مكتبة وقفية لدعم مشروع توثيقي، وإقامة المؤتمر الأكاديمي السابع للهيئة، وطباعة منشوراتها”، مشيرا إلى أن الهيئة ستبقى على تواصل مستمر مع الوكالة لتنفيذ المشاريع التي تعنى بمدينة القدس من جهة، والمواطنين والمؤسسات المقدسية من جهة أخرى.
وذكر بأن هذا التعاون بين الجانبين ليس جديدا بل سبق للوكالة في عام 2011 أن قدمت للهيئة دعما سخيا، مشددا على أن هذه العلاقة “الطيبة تتجدد باستمرار”.
وأعرب الشيخ صبري بالمناسبة عن شكره للملك محمد السادس وللشعب المغربي ولوكالة بيت مال القدس الشريف على دعمهم للقدس والمقدسات.
بدوره، قال إسماعيل الرملي إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار عمل الوكالة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، لمواصلة الجهود لدعم القدس ومؤسساتها في شتى القطاعات، ضمن الإمكانيات المالية المتاحة للمؤسسة.
وأشار إلى “أن الإشراف الشخصي للملك على عمل الوكالة في القدس، باعتبارها الذراع التنفيذي والميداني للجنة القدس، يزيدنا حرصا والتزاما على اختيار مشاريع واقعية وقابلة للتنفيذ، ضمن مبادرات مبتكرة وفي إطار شراكات نوعية لدعم المؤسسات المقدسية”.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية ألقى الشاعر المقدسي، معتز القطب، قصيدة عن علاقة القدس بالمغرب، كعربون تقدير وامتنان للملك وللشعب المغربي، الذي يحتفل في هذه الأيام المباركة بعيد العرش.
يذكر أن الهيئة الإسلامية العليا هي أول هيئة إسلامية تشكلت بعد العام 1967 ولها م ساهمة م قدرة في حماية المقدسات الإسلامية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
كلمات دلالية بيت مال القدس، لجنة القدس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بیت مال القدس فی القدس
إقرأ أيضاً:
المصريين: المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بأشد العبارات الدعوات الخطيرة التي أطلقتها منظمات استيطانية متطرفة في إسرائيل، والتي تدعو بشكل علني وصادم إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، معتبرًا تلك التصريحات تحريضًا مباشرًا على ارتكاب جرائم إرهابية ذات طابع ديني خطير يهدد السلام في المنطقة والعالم.
وأكد ”هارون“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الدعوات لا يمكن أن تُفهم إلا على أنها تصعيد مروع في السياسات العدائية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولة يائسة لتغيير الواقع الديني والتاريخي في مدينة القدس، داعيًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف هذا الانفلات المتطرف قبل أن ينفجر الموقف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إن التحريض على تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة ليس مجرد تجاوز سياسي، بل هو إرهاب ديني منظم تمارسه جماعات تتغذى على الكراهية والتطرف، ومثل هذه الدعوات تمثل إعلانًا صريحًا للحرب الدينية، وهي جريمة دولية تستوجب المحاسبة والعقاب من جميع الجهات القانونية والحقوقية الدولية.
وشدّد على أن المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هو خط أحمر، لا يمكن تجاوزه دون أن تكون له تبعات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، موضحًا أن القدس ليست مجرد مدينة تحت الاحتلال، بل هي قلب عقائدي وروحي لملايين البشر، وأي مساس بها هو استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ودعا الدكتور ”هارون“ جميع القوى السياسية في العالم العربي، وكذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التحرك الفوري عبر القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لوقف التحريض المستمر الذي تمارسه تلك المنظمات الاستيطانية المتطرفة، والذي من شأنه إشعال فتيل الفوضى والتوتر في الشرق الأوسط.
وطالب القيادي بحزب ”المصريين“ المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والسياسية تجاه هذه الجماعات التي تتحرك بحرية داخل المجتمع الإسرائيلي، وتنشر خطاب الكراهية والتحريض دون رادع، مؤكدًا أنه إذا لم يتم كبح جماح هذه النزعات العدوانية، فإن المنطقة بأسرها ستكون أمام كارثة محققة.
واختتم الدكتور محمد هارون بالتأكيد على أن مصر قيادة وشعبًا ستظل مدافعة بكل قوة عن القدس ومقدساتها، ولن تسمح بتمرير مخططات التهويد أو التعدي على قدسية المكان والإنسان الفلسطيني، مشددًا على أن الأمة العربية والإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد جهودها للدفاع عن الأرض والعقيدة والتاريخ.