شعبة الذهب تحذر من مخاطر البيع والشراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب بالغرفة التجارية، أن "الكاش باك" ميزة يستفاد منها العميل أو المستهلك عند شراءه السبائك مغلفة، والتي تعتمد على أن العميل يسترد جزءا من المصنعية خلال شراء السبيكة.
تعرف علي أسعار الذهب في السوق المصرية والعالمية في 16 أبريل 2024 عاجل| أسعار الذهب تتجاهل تحركات الدولار بالبنوك وتتراجع خلال تعاملات اليوموأوضح "ميلاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الشعبة أصدرت اكثر من بيان للتحذير من بيع الذهب عبر مواقع التواصل الاجتماعي هربًا من المصنعية؛ لكونها تحمل مخاطرة كبيرة وتعرض المستهلك للنصب وضياع مدخراتهم.
وتابع رئيس الشعبة العامة للذهب بالغرفة التجارية، أن خدمة "الكاش باك" هي عروض تسويقية وهي قاصرة على سبائك الذهب المغلفة فقط ولا تنطبق على المشغولات الذهبية بشكل عام.
وشدد على أن الشراء والبيع عبر مواقع التواصل مصادر غير موثوقة، ونسبة التعرض للنصب فيها مرتفعة للغاية، حيث من الصعب الوصول للبائع مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي المشغولات الذهبية الغرفة التجارية فضائية صدى البلد برنامج صباح البلد الشعبة العامة للذهب رئيس الشعبة العامة للذهب
إقرأ أيضاً:
حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.
حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل
وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".
بيان فضل ذكر الله تعالى
قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".