المالية النيابية:التقاطع الوظيفي سيقضي على فساد الرواتب المزدوجة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت اللجنة المالية النيابية بإجراء الحكومة في تكليف ديوان الرقابة المالية بإجراء التقاطع الوظيفي لجميع موظفي البلاد، وعدته من ضمن توجه الحكومة للقضاء على الفساد وسيوفر لخزينة الدولة مبالغ مالية كبيرة جداً.وقال عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، في حديث لـ”الصباح” الرسمية، إن الإجراء الحكومي أمر ضروري لوجود العديد من الفضائيين ومزدوجي الرواتب، وأشار إلى أن هذا الإجراء مهم جداً خاصة وأن دول العالم بدأت تتعامل مع العراق بصفته دولة مهمة ومؤثرة وتتعامل بشفافية، فضلاً عن أنه سيضيف لخزينة الدولة مبالغ كبيرة جداً كانت تذهب إلى الفضائيين ومزدوجي الرواتب.
وأكد كوجر أن توطين الرواتب سهل تقاطع الرواتب ويفترض بالحكومة من خلال قاعدة بياناتها التي شكلها مجلس الخدمة الاتحادي كونه يملك قاعدة بيانات لجميع موظفي الدولة ماعدا الإقليم الذي سيعمل خلال الفترة المقبلة بارسال اسماء موظفيه المدنيين ثم العسكريين لاحقاً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النزاهة النيابية:فشل عمل بعض الوزارات جراء سيطرة المكاتب الاقتصادية لأحزابها
آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث صحفي، ان “هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات”.وبين السلامي ان “سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة”.ما زالت أزمة الكهرباء الازلية تثقل كاهل المواطن العراقي في حين تستمر الأصابع الخفية بالتحكم بحياة العراقيين مع كل صيف تفوق فيه درجات الحرارة الخمسين وبلغت هذه الأزمة ذروتها مع انقطاع الكهرباء الذي دام لساعات عن مستشفيات ومباني حكومية وحتى مطارات وأثارت موجة تظاهرات خلال الأيام الماضية مطالبين بوضع حل لهذه الازمة. وبسبب الإهمال اصبحت القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يفوق ما تحتاجه المحافظات وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال السنوات الماضية ومع اشتداد درجات الحرارة واستمرار قلة التجهيز أصبحت حياة العراقيين أمرا لا يطاق.