وسائل إعلام: بلينكن طلب من أنقرة حث طهران على "رد محدود" على الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل، أن يكون رد طهران "محدودا وغير مبالغ فيه".
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "حرييت" التركية، نقلا عن مصادر، حيث تابعت: "في 11 أبريل، اتصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بهاكان فيدان ونقل المعلومات التالية إليه: إن جميع المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن إيران ستشن هجوما على إسرائيل.
وأوضحت الجريدة أنه بعد هذه الكلمات طلب بلينكن من فيدان نقل هذه الرسالة إلى إيران. وقد التقى فيدان بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وطلب منه ردا متوازنا، محذرا من التصعيد لحرب إقليمية. ورد الوزير الإيراني بقوله: "سنرد بنفس القدر، لا أكثر". وأفادت "حرييت" بأن هذه الرسالة نقلت إلى الولايات المتحدة.
وكانت إيران قد شنت، السبت الماضي، هجوما واسع النطاق على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، بأن قوات الأمن التركية ألقت القبض على خمسة مشتبه بهم يشتبه بتجسسهم لصالح إيران في عملية أمنية واسعة شملت ثلاث ولايات، بقيادة فرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول.
وقالت وسائل الإعلام التركية، أن "مكتب المدعي العام في إسطنبول، بالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطنية التركية، اعتقل خمسة أشخاص بتهمة التجسس في المجالات السياسية والعسكرية، حيث يُشتبه في تواصلهم مع ضباط استخبارات من الحرس الثوري الإيراني."
ولفتت الى "توجيه تهم جمع معلومات عن قواعد عسكرية ومناطق حساسة داخل تركيا للمشتبه بهم ونقلها إلى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية" مضيفة ان "الاعتقالات نُفذت في ولايات إسطنبول، أنطاليا ومرسين".
يشار الى ان هذه الاعتقالات تأتي في ظل توتر العلاقات بين طهران وأنقرة خلال الأسابيع الأخيرة، عقب سقوط نظام بشار الأسد في تركيا، حيث قامت كل من الدولتين باستدعاء ممثليهما الدبلوماسيين لتقديم توضيحات بشأن الملف.