تقرير دولي يشيد بصمود الاقتصاد المصري أمام الصدمات الكبرى.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للمرة الأولى تصدر تقريرًا يشيد بصمود الاقتصاد المصري أمام الصدمات الكبرى، لافتًا إلى أن هذا التقرير بمثابة كشف حساب لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
مستشار الرئيس: نهدف إلى حصول كل مواطن على الرعاية الصحية الكاملة تحرك جثمان سيدة متوفاة خلال صلاة الجنازة.. والكشف الطبي يوضح الحقيقة خطوات استباقية
وأكد “البهواشي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن مصر تمتلك العديد من القطاعات الاقتصادية المتميزة، متابعًا أن الدولة المصرية أخذت خطوات استباقية جعلتها قادرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية المختلفة والتي عصفت بكثير من اقتصاديات دول أخرى.
وأشار الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي إلى أن القيادة السياسية كان لديها رؤية وإدراك لما يمتلكه الوطن من مقومات سواء كانت اقتصادية أو بشرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية قدرت على تحويل المحن إلى منح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى التنمية الاقتصادية الدولة المصرية الازمات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.