حافظوا على السلام المجتمعي في أستراليا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم سيادة ثقافة السلام والتعايش السلمي في دولة أستراليا متعددة الثقافات والإثنيات تحدث بعض الحالات الفردية أو الجماعية لكنها لاتعبر عن ظاهرة عامة.
كتبت قبل ذلك رافضاً إتهام بعض عصابات الشباب في ملبورن بانها أفريقية وأوضحت أن جرائم عصابات الشباب ليست قاصرة على إثنية معينة.
كما أنه لايمكن تعميم الأحكام على المسلمين نتيجة حدوث حالة أو حالات جرائم إرهابية من البعض لأن الإسلام دين رحمة وسلام ومحبة رغم وجود تيارات التطرف والغلو التي لاتعبر عن وسطية الإسلام واعتداله وسماحته.
أكتب هذا بمناسبة الحادث المؤسف الذي جرى خلال قداس في كنيسة بضاحية واكلي التي تبعد حوالي 30 كيلو متراً غربي وسط سدني.
ونشرت وسائل إعلام بينها وكالة رويترز يوم الإثنين فيديو يصور محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن القس في كنيسة غربي سدني وأعلنت الشرطة إعتقال شخص يبلغ من العمر 14 عاماً اقترب من مذبح كنيسة أشورية وراح يطعن الأسقف مارماري عمانوئيل.
للأسف ذكرت رويترز التي عممت الخبر أن شهود الحادث سمعوا صراخاً باللغة العربية رغم أن ذلك لايصم العرب بصفة عامة.
مرة أخرى نعبر عن أسفنا لحدوث مثل هذه الجرائم التي تنتشر وسط الشباب لأسباب مختلفة من بينها تعاطي المخدرات ومغيبات العقل، ونرى خطأ تعميم الأحكام على عقيدة معينة أو إثنية خاصة.
المطلوب في كل الأحوال معالجة حالات الانحراف السوكي وتقديم كل من يثبت تورطه في جريمة ما للمحاكمة العادلة ليجد العقاب الذي يستحق بعيداً عن إثارة الفتن الدينية والإثنية وسط مكونات النسيج المجتمعي الأسترالي متعدد الثقافات والأعراق.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وسط احتفال كنسي كبير.. افتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة منشية البكاري بفيصل، اليوم، احتفالًا كنسيًا كبيرًا بافتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم، وسط حضور مهيب من الآباء الكهنة والشعب القبطي، وذلك في أجواء روحانية مليئة بالفرح والبركة.
ترأس الأنبا ثيئودسيوس، أسقف الجيزة وفيصل والهرم، مراسم الافتتاح، ثم ترأس صلاة القداس الإلهي وسط مشاركة كبيرة من الكهنة والشعب، وعبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بافتتاح الكنيسة، التي ستخدم أهالي المنطقة وتكون منارة جديدة للعمل الروحي والخدمي.
وشهد الحفل تنظيمًا رائعًا ساهم في نجاح الحدث، بفضل جهود كشافة الأنبا شنودة والأنبا كاراس بالعمرانية، التي قامت بدور بارز في تنظيم دخول وخروج المشاركين، وتنسيق الفعاليات المختلفة، مما ساعد في خروج الاحتفال في صورة مشرّفة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وألقى الأنبا ثيئودسيوس كلمة روحية خلال الاحتفال، أكد فيها على أهمية الكنيسة كمكان للعبادة والتعليم الروحي، مشددًا على ضرورة التمسك بالإيمان والعمل من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع.
كما وجه الشكر لكل من ساهم في بناء وتجهيز الكنيسة، متمنيًا أن تكون سبب بركة وخير لكل أبناء المنطقة.
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية والتقاط الصور مع الأسقف والآباء الكهنة، في أجواء مليئة بالفرح والتسبيح، تعبيرًا عن فرحة الجميع بهذه المناسبة الروحية العظيمة.