محور القادة السادة ((أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع ))
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
هجمات بربرية وحروب مفتوحة مختلفة ومتعددة الاشكال تعرض لها الاسلام المحمدي الحركي الرسالي الاصيل
وكانت تلك الهجمات على شكل صفحات ومراحل منها ثقافية واقتصاديةو عسكرية واخرى امنية حاول من خلالها الاستكبار والصهيونية العالمية تركيع امة حزب الله فانبرى لها رجال الله في مواجهة تعتبر الاعنف والاشرس بعد التوكل على الله وحسن الظن به وتنوعت الادوار ولكن الهدف واحد في ذات المواجهة وفقا لمبداء الشعور بالمسؤولية والشرعية والاخلاقية والانسانية و فكانوا كأسنان المشط او كالبنيان المرصوص يقاتلون صفا واحدا على ترجمت سابقا ولاحقا على سياسة مواجهة ردعية عبر عنها لاحقا بوخدة الساحات وهذه الصور سبقت ما يحصل في الوقت الراهن وكانت على النحو التالي …
اولا _ في عراق علي والحسين عليهما السلام كان على راس المقاومين وقاد الجمع المؤمن سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاتي دام ظله الوارف _ ومنذ اللحظة الاولى لاحتلال العراق وضع إستراتيجية مقاومة الاحتلال الامريكي ومواجهة دسائسه وفتنه واجرامه واعلن سماحته بصريح العبارة عن رفضه المطلق للاحتلال او نظام الوصايا على العراق و وضع اسس العملية السياسية التي انبثق منها الدستور وجميع مفاصل ومراحل العملية السياسية من انتخابات وآليات ديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وغيرها من القضايا التي جردت الاحتلال من الحصانة وانتهت بطرده من العراق نهاية عام 2011 ولانريد الاسهاب والاطناب في مواجهة المد التكفيري الصهيوخليحي وداعش وما سبقها من حركات بعثوتكفيرية وما للمرجعية العليا من دور تاريخي في افشال تلك المشاريع الاجرامية والمحافظة على وحدة العراق وجميع ابنائه ●
ثانيا _ سماحة القائد الولي الفقيه السيد علي الخامنئي اعلى الله مقامه ودوره الرئيسي في مواجهة الجبروت والغطرسة الامريكية والاستكبار العالمي والدور الريادي والقيادي لجمهورية ايران الاسلامية ومكانتها ومواقفها من قضايا الامة ودعم جميع حركات التحرر وهي تمثل العمق الاستراتيجي الداعم والساند لكل الاحرار والمتصدي الاول للدفاع عن بيضةالاسلام والمحرومين والمستضعفين ●
ثالثا_ سماحة السيد حسن نصر الله دام رعبه وهو يقف على راس المقاومة من امة حزب الله في لبنان صانع الانتصارات وقالب المعادلات ومبتكر الاستراتيجيات قبل التكتيكات الذي أرعب العدو وغير كثير من التوازنات على مستوى المنطقة ومدى علاقة ذلك وتاثيره في كثير من القضايا العالمية المرتبطة بميزان القوى والنظام العالمي ●
رابعا _ سيد البحار والمحيطات السيد الحوثي دام الله نصره وزاد شرفه صاحب المسيرة القرآنية العظيمة وهو يقف في مقدمة صفوف الاخوة انصار الله الحوثيين في اليمن والدور الكبير لسماحة السيد الحوثي وانتشال اليمن من الفتن والحروب العبثية ومواجهة العدوان السعواماراتي والصهيوني البريطاني الامريكي ومن ثم الدخول قي مواجهة مباشرة مع الاستكبار العالمي الذي انهزم امام صلابة وعزيمة وشجاعة انصار الله ●
مثل هكذا امة قادتها سادتها وعلمائها يقينا لن تهزم ولن تموت وسوف تكون الهزيمة والخذلان من نصيب اعداء الامة
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.
ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.
وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.
وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.