بوكيتينو منزعج من «الصورة»!
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
كان ينبغي على ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، أن يكون سعيداً، بعد فوز فريقه الساحق 6-صفر على إيفرتون، لكن بدلاً من الاحتفال برباعية كول بالمر وأدائه الرائع، شعر بالغضب من شجار لاعبيه على أرض الملعب.
وتقدم تشيلسي 4-صفر، بعد ثلاثية بالمر في الشوط الأول، وهدف نيكولاس جاكسون، عندما حصل الفريق على ركلة جزاء، إثر عرقلة نوني مادويكي في المباراة التي أقيمت الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب ستامفورد بريدج.
ودخل جاكسون ومادويكي في شجار على الكرة، بينما كان ينتظر الحكم قرار تقنية الفيديو، فيما كان بالمر المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء يقف بجانبهما في حيرة من أمره.
وفي النهاية اضطر القائد كونور جالاجر للتدخل وإبعاد الثنائي، ومنح الكرة إلى بالمر الذي نفذ الركلة بنجاح، ليسجل تاسع أهدافه من تسع ركلات جزاء في الدوري.
وقال بوكيتينو للصحفيين، «اللاعبون يعرفون أن بالمر صاحب الترتيب الأول في تنفيذ ركلات الجزاء، أنا منزعج للغاية من الموقف، والصورة التي أرسلناها إلى كل دولة تشاهدنا، أريد الاعتذار.
وأضاف «لا يمكنك التصرف بهذه الطريقة، ومن العار الحديث عن ذلك بعد هذه المباراة التي لا تصدق، يحتاج اللاعبون إلى إظهار تعطشهم للتسجيل، ولكن ليس بهذا الموقف، لن أقبل هذا مرة أخرى، أعد بذلك».
وأشاد المدرب الأرجنتيني بجالاجر لتدخله وتركه اللاعبين في موقف لا يحسدون عليه.
وقال، «في بعض الأحيان بالنسبة للاعبين الشبان، تكون الأمور الشخصية أهم من الفريق، لكنهم بحاجة إلى معرفة أنهم يحتاجون للأداء من أجل الفريق، والتعلم بسرعة.
وأضاف، «هذه هي الأشياء التي نأخذها في الاعتبار للموسم المقبل، إذا لم يتعلموا، ونعمل، ونتخذ بعض القرارات، عندما تسألني عن سبب عدم ثبات المستوى، أو عدم أدائنا في بعض الأحيان، وذلك بسبب المعايير، وهم بحاجة إلى التعلم بسرعة، لأن متطلبات البطولة عالية للغاية».
وعندما تطرق في النهاية إلى أداء بالمر، بدا أن المدرب الأرجنتيني يشعر أن ليلة وموسم لاعب الوسط مذهلان، كما كان متوقعاً تقريباً.
وقال عن بالمر، الذي تساوى في رصيد الأهداف مع إرلينج هالاند في صدارة قائمة هدافي الدوري برصيد 20 هدفا لكل منهما، «لقد كان لاعباً يتمتع دائماً بالقدرة على تسجيل الأهداف عندما كان في مانشستر سيتي، لكني أعتقد أن الطريقة التي تأقلم بها رائعة».
وأضاف، «إنه مذهل بالنسبة للفريق وله، ويثبت أن النادي اتخذ القرار الصحيح بالتعاقد معه، بشكل عام أنا سعيد بالأداء، لقد أظهرنا أسلوباً مختلفاً، عما كنا عليه أمام شيفيلد يونايتد، لقد تحسنّا في مجالات مختلفة، وكانت المباراة مثالية».
وتعادل تشيلسي مع مضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 2-2 يوم الأحد الماضي، بعد أن تلقت شباكه هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي إيفرتون
إقرأ أيضاً:
أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبلغت شركتا أمازون Amazon وإنفيديا Nvidia مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز هذا الأسبوع أن جميع الخيارات متاحة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي.
اجتمعت شركات التكنولوجيا والطاقة في مدينة أوكلاهوما سيتي في معهد هام للطاقة الأميركية لمناقشة كيفية تلبية الولايات المتحدة لاحتياجاتها المتزايدة من الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
استثمرت شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل رئيسي في الطاقة المتجددة في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنها تواجه الآن بيئة سياسية متغيرة. فقد تخلى الرئيس دونالد ترامب عن التزامات الولايات المتحدة بمكافحة تغير المناخ في سعيه لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، بحسب شبكة CNBC.
يتزايد الآن اعتراف قطاع التكنولوجيا بالحاجة إلى الغاز، على الأقل في المدى القريب، لدعم الذكاء الاصطناعي.
في هذا المجال، صرح نائب رئيس أمازون لمراكز البيانات العالمية، كيفن ميلر، خلال حلقة نقاشية يوم الخميس: "للحصول على الطاقة التي نحتاجها للشبكة، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل لفترة من الوقت".
وأضاف: "لا نتفاجأ من حقيقة أننا سنحتاج إلى إضافة بعض أنظمة توليد الطاقة الحرارية لتلبية الاحتياجات على المدى القصير".
وأكد ميلر أن أمازون لا تزال تركز على خفض انبعاثات الكربون. وأضاف أن أمازون هي أكبر مشترٍ للطاقة المتجددة، وتستثمر في التقنيات النووية المتقدمة وتقنيات احتجاز الكربون لتقليل الأثر البيئي لاستهلاكها للطاقة.
لكن هذه التقنيات المتقدمة لن تُفعّل قبل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وتحتاج أمازون الآن إلى طاقة ثابتة ومستقرة، وفقاً لتصريحات ميلر.
وأضاف ميلر: "نحن صريحون تماماً في أن تلبية احتياجات العملاء من الطاقة تأتي في مقدمة أولوياتنا، وبالتالي فإن توفير الطاقة هو أولويتنا القصوى". "ولدينا هدف يتمثل في أن نكون شركة خالية من الكربون بحلول عام 2040، ونحن نركز بشدة على ذلك".
من جانبه، أوضح جوش باركر، المدير الأول للاستدامة المؤسسية في شركة صناعة الرقائق، أن إنفيديا تُركز أيضاً على التأثير البيئي، لكنها تُريد "جميع الخيارات متاحة" في ظل مواجهة الذكاء الاصطناعي لأزمة طاقة.
وقال باركر في الجلسة: "في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى الطاقة فقط". وأضاف: "لدينا بعض العملاء الذين يُعطون الأولوية للطاقة النظيفة، وبعض العملاء لا يُبالون كثيراً".
وفي ذات السياق، دعا الشريك المؤسس لشركة أنثروبيك، جاك كلارك، مطوري مراكز البيانات إلى التحلي بالواقعية بشأن مصادر الطاقة المتاحة حالياً.
وتقدر أنثروبيك الحاجة إلى 50 غيغاواط من الطاقة الجديدة بحلول عام 2027، أي ما يعادل حوالي 50 مفاعلًا نووياً. وأضاف أن الطلب على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم في تطوير "مصادر طاقة جديدة ومبتكرة" على المدى الطويل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام