إيران تحذر من رد قاسٍ إذا تعرضت لهجوم.. وتؤكد رغبتها في التهدئة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قوله لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن رد إيران سيكون "قاسيا" على أي تحرك يستهدف مصالحها، فيما أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، عن رغبة بلاده في "التهدئة".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها سترد على الهجوم الذي شنته طهران بطائرات مسيّرة وصواريخ مطلع الأسبوع، حسب رويترز.
وأعلنت بكين، الثلاثاء، حسب فرانس برس، أن عبد اللهيان أكد لنظيره الصيني وانغ يي، خلال مكالمة هاتفية، رغبة طهران في "التهدئة" بعد قصفها غير المسبوق لإسرائيل.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الحكومية، أن عبد اللهيان أكد خلال المكالمة على أن إيران لديها "الرغبة في ممارسة ضبط النفس" وليست لديها أية نية لتصعيد أكبر للتوترات.
كما نقلت شينخوا عن الوزير الإيراني قوله إن الوضع الإقليمي "حساس للغاية".
كما حذر الوزير الإيراني نظيره الصيني، وفقا للوكالة، من أن أي هجوم جديد ضد مصالح إيران أو أمنها سيؤدي إلى رد فعل "حاسم وفوري وكبير"، مشيرا إلى أن "هذا التحذير موجه خصوصا إلى واشنطن".
وأضاف الوزير الإيراني لنظيره الصيني، أن مجلس الأمن الدولي "لم يقدم الرد اللازم على هذا الهجوم" (استهداف القنصلية في دمشق) وأن "لإيران الحق في الدفاع عن نفسها رداً على انتهاك سيادتها".
في المقابل، أكد وانغ أن بكين "تدين بشدة وتعارض بشدة الهجوم" الذي استهدف القنصلية الإيرانية، وتعتبره "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
ونقلت شينخوا عن الوزير الصيني قوله: "يبدو أن إيران قادرة على التعامل مع الوضع بشكل جيد ومنع المنطقة من التعرض لمزيد من الاضطرابات، وفي الوقت نفسه حماية سيادتها وكرامتها".
ويواصل مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل اجتماعاته، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.
وتعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الإثنين، بـ"الرد" على هجوم إيران، وذلك في كلمة أمام جنوده في قاعدة استُهدفت خلال الهجوم.
وقال هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم في جنوب البلاد، إن بلاده "سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيرات على أراضي دولة إسرائيل".
وليل السبت الأحد، تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران في اتجاه إسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق ونُسب إلى إسرائيل.
وكان هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الذي وقع في الأول من أبريل، قد أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتصاعدت المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة بعد الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وسط ضغوط دولية لمنع اتساع رقعة الحرب التي اندلعت في غزة على خلفية هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. مصرع شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
استهدفت طائرات مسيرة روسية مستشفى عسكريا ومركزا تجاريا ومباني سكنية في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
ونددت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بـ"القصف المتعمد والموجه" الذي استهدف المستشفى العسكري في وقت متأخر السبت. وأضافت أن من بين الضحايا أفرادا من القوات المسلحة كانوا يتلقون العلاج.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينييوبوف، إن القتيلين هما شخص يبلغ من العمر 67 عاما وامرأة تبلغ من العمر 70 عاما.
ووفقا لمحللين حكوميين وعسكريين أوكرانيين، تستعد القوات الروسية لشن هجوم عسكري جديد في الأسابيع القادمة لتعظيم الضغط على كييف وتعزيز موقف الكرملين التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيرة متفجرة وشراكا خداعية في أحدث موجة من الهجمات خلال ليل أمس السبت صباح الأحد. وأضاف أنه تم اعتراض 65 منها، في حين فُقدت 35 أخرى، ويرجح أنها تعرضت للتشويش الإلكتروني.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن "معظم مناطق أوكرانيا" تعرضت لهجمات روسية خلال الأسبوع الماضي.
وذكر زيلينسكي في منشور على تطبيق "إكس" أن " 1310 قنبلة موجهة جوا، وأكثر من 1000 طائرة مسيرة هجومية – معظمها من طراز 'شاهد' – و9 صواريخ من أنواع مختلفة، من بينها صواريخ باليستية" قد تم إطلاقها ضد أوكرانيا.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة أوكرانية.