الإمارات تواجه كوريا الجنوبية في كأس آسيا تحت 23 عاما
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً اليابان مع الصين على ستاد جاسم بن حمد
يستهل منتخب الإمارات مشوار المنافسة عندما يتقابل مع جمهورية كوريا يوم الثلاثاء على ستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا تحت 23 عاماً AFC قطر 2024.
اقرأ أيضاً : ترقب لنهائي منطقة غرب آسيا في كأس الاتحاد الآسيوي
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً اليابان مع الصين على ستاد جاسم بن حمد.
وأكد بارسيلو برولي مدرب الإمارات على تصميم الفريق من أجل تجاوز دور المجموعات، وقال: على الرغم من صعوبة المجموعة، واستعداد الفرق الأخرى بشكل جيد لهذه البطولة، إلى جانب تأخر وصول الجهاز الفني من أجل الإشراف على فريقنا، إلا أن لدينا إصرار من أجل تجاوز هذه المجموعة.
وأضاف: في مباراة الغد سوف نلعب لإيقاف جوانب القوة لدى المنتخب الكوري، وأنا أعرف المنتخب الكوري جيداً، حيث لعبت ضده في دورة الألعاب الأولمبية عندما كنت أدرب منتخب أوروغواي، وقد جمعت تلك المباراة بين فريقين قويين.
وتابع: المنتخب الكوري فاز بلقب بطولة غرب آسيا مؤخراً في السعودية، وهذا دليل على قوة المنتخب الكوري.. رغم عدم رضاي عن فترة استعداد الفريق لهذه البطولة إلان أننا سوف نحاول كل ما بوسعنا من أجل عبور هذه المجموعة.
وأوضح: طموحي كان عند الوصول إلى الإمارات هو المساهمة في تطوير اللعبة في البلاد والمساعدة على صنع لاعبين من أجل الالتحاق بالمنتخب الوطني.. اللاعب الإماراتي سريع ويمتلك القدرة على تشكيل خطورة عبر الانطلاق في الأطراف، وهو أمر يمكن أن يستمر تطويره أكثر في المستقبل.
من جهته قال هوانغ سون-هونغ مدرب منتخب جمهورية كوريا: أعتقد أن كل الفرق في هذه المجموعات استعدت بشكل جيد، وبالتالي فإن المنافسة ستكون قوية ومثيرة في دور المجموعات، ونحن سنحاول ما بوسعنا تحقيق الفوز في كل مباراة من خلال اللعب الجماعي.
وأردف بالقول: جميع اللاعبين في الفريق يمتلكون مواهب عالية، وأعتقد أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين من أجل التقدم واللعب في المنتخب الوطني.
وكشف: قبل البطولة كنت أتفاوض مع الأندية الأوروبية من أجل السماح للاعبين بالالتحاق في الفريق، ولكن قبل البطولة لم توافق هذه الأندية على تسريح اللاعبين، ورغم ذلك أنا كان عندي خطط احتياطية وقمت باستدعاء عدد من اللاعبين الذين وصلوا إلى قطر في وقت متأخر للانضمام إلى التشكيلة.
وختم: آمل أنه بمرور مباريات دور المجموعات فإن الفريق سيتحسن، وأن ينجح لاعبو الدوري الكوري بإظهار مستوى قدراتهم وموهبتهم.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الجمعة 19 نيسان/أبريل، حيث تلتقي الإمارات مع اليابان، والصين مع جمهورية كوريا.
ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الإمارات المنتخب الاماراتي المنتخب الکوری من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.
مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.
منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.
على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.
وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.
الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.
ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.
وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.
وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.