الطقس السيء يضرب 5 دول خليجية.. وسقوط وفيات في عمان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تمر 4 دول خليجية بموجة طقس سيء وهي عمان والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، وسط سقوط وفيات في عمان وتطبيق الدراسة عن بعد في قطر والإمارات وعمان وامتداد الأمر لمناطق في السعودية.
دراسة عن بعد في قطروأصدرَت قطر والإمارات بيانات توضح فيها أن الدراسة عن بعد بسبب التقلبات الجوية بعد قرار مشابه في عمان، إذ أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية نظام التعليم، إلى تطبيق نظام العمل عن بعد اليوم الثلاثاء لضمان استمرار العمل في المدارس القطرية.
واتخذت الإمارات قرارًا مشابهًا في تطبيق الدراسة عن بعد وكذلك العمل عن بعد في الوظائف الحكومية بسبب الحالة الجوية في البلاد.
دراسة عن بعد في عمان وسط وفياتوتوفي نحو 16 شخصاً بينهم 10 طلاب مدارس جراء الأمطار والسيول الجارفة اجتاحت عمان اليومين الماضيين، وسط تعازي قدمها سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد للأهالي في الوفيات.
الطقس السيء في البحرينسجلت البحرين موجة طقس سيء وأمطار غزيرة ورياح شديدة وسط سيول ضخمة أضرت المحلات والمنازل والسيارات ووصلت سرعة الرياح إلى 35 كيلومترا في الساعة.
طقس سيء في السعوديةأصدرَت هيئة الأرصاد السعودية إنذارا أحمر بشأن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة حتى الساعة 11 مساء اليوم وسط سقوط أمطار كثيفة في المملكة ووجود سيول في بعض المناطق وتضمن الإنذار الأحمر مناطق «الرياض، والقصيم، وحائل، وعسير، والجوف، والحدود الشمالية، ونجران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الإمارات قطر البحرين عمان عن بعد فی فی عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
ماجد محمد
كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.
وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.
ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.
في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).
وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.
كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.