ريف دمشق-سانا

نصوص شعرية حملت مواضيع وطنية وإنسانية وفقرات غنائية وموسيقية متنوعة قدمتها مجموعة من الشعراء والفنانيين خلال المهرجان الثقافي الذي أقامته المحطة الثقافية في جرمانا بالتعاون مع جمعية الأدب الشعبي وأصدقاء التراث في ريف دمشق.

وأشار رئيس الجمعية أدهم بربور في كلمة له إلى أهمية الحفاظ على التراث، مؤكداً أن السوريين منذ القدم لا يزالون يقاومون الاحتلال والإرهاب بكل أشكاله للحفاظ على تراثهم وإرثهم الحضاري، وخلد التاريخ أسماء شخصيات وأبطال، منهم سلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وغيرهم.

وألقى الشاعر إياد حمد نصوصاً زجلية عبر فيها عن حب الوطن والأرض وضرورة تحمل المصاعب والصبر والألم وحماية العزة والكرامة ورفض الظلم، مبيناً أن الشام كانت وستبقى موئل الأمل والفرح والأصالة والصمود والحق، وأن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن تاريخه وقوميته في حماية فلسطين والاستجابة لنداء الوطن.

وفي نصوصها الزجلية أشارت الشاعرة إيمان الحلبي إلى تاريخ الشعب السوري العريق وتراثه وتحليه بالمحبة والكرم والصمود في وجه العدو واستعداده لفداء الأرض بالروح والأولاد، متمسكاً بالأصالة في حين عبر الشاعر أنس أبو سعد فيما قدمه من نصوص زجلية عن الأصالة التي يتسم فيها الشعب السوري وتاريخه المجيد ودفاعه عن كرامته وأرضه وحماية وطنه وعدم التفريط بذرة تراب حتى ولو خسر دمه.

وقدم الفنان سامي عريج عدداً من الأغاني التراثية مع العزف على آلة العود وبعض العتابا التي جاءت معبرة عن قضايا المجتمع وما تحمله من حزن وألم، بينما عزف على الربابة الفنان عيسى الحلح مقدماً بعض الأغاني التراثية الموروثة من تاريخ جبل العرب والسويداء وسورية.

وخلال المهرجان الذي أداره الشاعر صالح الحلبي إلى جانب تقديمه نصوصاً شعرية قامت الجمعية بتقديم دروع تكريمية للمشاركين وللمحطة الثقافية استلمتها رئيستها رمزه خيو.

وفي تصريح لـ سانا بين كل من إبراهيم جودية ويوسف شعبان من جمعية التراث أهمية الأنشطة الثقافية ودورها في المجتمع لجهة التعريف بالتراث والحفاظ عليه.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إفساد الوثائقيات بالموسيقى والأغاني الحزاينية !!

هذه المرحلة مرحلة توثيق شهادات الضحايا صوت وصورة وليس أفضل من توثيق الشهادات والذاكرة لا تزال مزدحمة بالتفاصيل خاصة عند كبار السن.

أتمنى أن تبادر جهة ذات إمكانيات مادية وفنية بأعمال الارشفة ، مع مراعاة أن تكون الوثائقيات خالية من أية موسيقى وأغاني تحزين.

للأسف دمج شهادات الضحايا بالألحان والحزاينيات يفسدها ويطمس المحتوى.
ليس هدف الوثائقيات استدرار الدموع ولكن هدفها حفظ الحقوق بجميع أشكالها للعدالة وللتاريخ والمستقبل.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الشاعر السعودي فيصل العتيبي لـ24: الفوز في جائزة "كنز الجيل" فخر وشرف
  • عبدالعاطي: مذكرات اعتقال نتنياهو تطور لافت في تاريخ العدالة الدولية
  • صلاح عبد العاطي: مذكرات اعتقال نتنياهو تطور لافت في تاريخ العدالة الدولية
  • عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟
  • تجربة بدر بن عبد المحسن في "العين للكتاب"
  • بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
  • إفساد الوثائقيات بالموسيقى والأغاني الحزاينية !!
  • لجنة نصرة الأقصى تُشيد بمستوى التفاعل الشعبي مع حملة دعم النازحين في لبنان
  • تجليات الحنين في بيت الشعر بالشارقة
  • مواسم المطر وتجليات الوطن في بيت الشعر بالشارقة