نظم المركز الثقافي الألماني «جوتة» بالإسكندرية وبالشراكة مع طراحة، و 6 باب شرق اليوم معرضاً لتوثيق المعمار التراثي بإستخدام الموبايل في إطار مبادرة سينما وفن من اجل التنمية، وذلك ضمن المنحة المجانية لصناعة الأفلام الوثائقية بالموبايل، بالإضافة إلى مهارات التصوير الفوتوغرافي تحت عنوان بعيونهم لتوثيق المعمار التراثي بإستخدام الموبايل.

و ضم المعرض عدد من الفئات المختلفة في المجتمع السكندري منهم الكاتبة هند البنا، مصممة المناظر السينمائية إسراء الكسباني، وصانعة الأفلام المستقلة إسراء أسامة، الفنانة التشكيلية دعاء البيطار، والإعلامي والمونتير بالتلفزيون المصري هشام سامي و الدكتور سعيد النادي مدرس الإذاعة والتلفزيون، والروائية مريم عبد العزيز، والكاتب الصحفي تامر صلاح الدين، والإعلامية هند حسن و المصور والمصورة يوسف رسلان، تغريد أحمد، والفنانة الممثلة ندى حمد، والمصورة الفوتوغرافية، صبا توفيق ومصممة الديزاين نسمة محمود، و الناشطة البيئية إسراء يس، والفنانة أليونور أويليد بحضور أحمد المسيري، باحث و ناقد سينمائي وكاتب وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما المصريين و مؤسس مبادرة سينما وفن من اجل التنمية و مدير التصوير چوزيف كرم مدرس الفوتوغرافية.

يقول «أحمد المسيري» الباحث و الناقد السينمائي و مؤسس مبادرة سينما وفن من اجل التنمية في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن المبادرة تهدف إلي نشر الثقافة السينمائية و الفنون عن طريق مجموعة من الورش المجانية و يأتي هذا المعرض الذي يحمل عنوان بعيونهم لإظهار تفاصيل المعمار التراثي الأوروبي وتجسد جماله في رحلة لرؤية سحر وجمال هذا المعمار ولكن بعيون مجموعة من الفنانين وعشاق المدينة و ذلك بمشاركة 18عارض و عارضه من مختلف الأعمار هو نتاج من فكرة أطلقتها المبادرة، حيث عقدت ورشة تدريبية مجانية بالشراكة مع عدة مؤسسات منها "طراحة"، و" 6 باب شرق"، و"معهد جوتة"، علي مدار ثمانية أيام وتم من خلالها تدريب المتدربين على كيفية مهارات التصوير الفيديوجرافي و الفوتوجرافي، وإختيار الكادرات والتكوينات المناسبة و كيفية إستخدام الموبايل لصناعة فيلم يتم تقديمة في مهرجانات سينما الموبايل في التصوير الاحترافي وصناعة الأفلام الوثائقية.

وأضاف أن المبادرة تهدف إلى توثيق المعمار التراثي وإقامة معرض صور فوتوغرافية، بجانب صناعة مجموعة من الأفلام القصيرة، ومساعدة صناع هذه الأفلام لترويجها في مهرجانات سينما الموبايل وعرضها العام للجمهور لافتا أن التراث حق للجميع والحفاظ عليه مسؤولية إجتماعية مشتركة رعينا عند إختيار المتدربين العدالة والمساواة من حيث الفئة العمرية والجندرية دون تفضيل لفئة عن الأخرى مضيفا أن الورشة شملت أيضا أسس صناعة الفيلم الوثائقي، وكيفية الإعداد و البحث و إختيار الضيوف و إستغلال الإضاءة الطبيعية وتوظيفها لصناعة صورة إحترافية سواء أكانت فيديو أو صور فوتوجرافية وسيكون نتاج الورشة بخلاف المعرض صناعة فيلمان وثائقيان قصيران، يتم تصويرهما بالموبايل ويوثقان المعمار التراثي في مدينة الإسكندرية مع التركيز على فنون العمارة الفرنسية والإيطالية ذات التصميم المعماري المميز والوضع التاريخي البارز.

و في سياق آخر قال «جوزيف كرم» خريج المعهد العالي للسينما قسم تصوير و مدير مبادرة سينما وفن من اجل التنمية لموقع الاسبوع أن في بداية الأمر كان أهتمامنا بعنصر السينما و التضمن أكثر من ورشة منها كتابة سيناريو الفيلم القصير و كانت مقامة في مركز الجزويت الثقافي ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير و ورشة لتعليم السينما بالموبايل بالشراكه مع مؤسسة طراحه و 6 باب شرق و هدف منها الاهتمام بالتراث الحضاري داخل شوارع الإسكندرية من أبنايه لافتا أنه فور الاعلان عن الورشة علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقدم إليها 150 مشترك و تم تصفيتهم الي 18 مشترك وتم من خلالها تدريب المتدربين على كيفية مهارات التصوير الفيديوجرافي و الفوتوجرافي، وإختيار الكادرات والتكوينات المناسبة و كيفية إستخدام الموبايل لصناعة فيلم الوثائقي و كتابة السيناريو للأفلام الوثائقية ليتم تقديمة في المستقبل بمهرجانات سينما الموبايل في التصوير الاحترافي وصناعة الأفلام الوثائقية.

وأضاف أن نتاج الورشة بخلاف المعرض صناعة فيلمان وثائقيان قصيران، يتم تصويرهما بالموبايل ويوثقان المعمار التراثي في مدينة الإسكندرية مع التركيز على فنون العمارة الفرنسية والإيطالية ذات التصميم المعماري المميز والوضع التاريخي البارز لافتا أن فكرة استخدام الهاتف المحمول في التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام القصيرة والوثائقية جاءت بعد أن تطورت كاميرات الهواتف الذكية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يجعلها أدوات قوية لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة. هذا التطور فتح آفاقًا جديدة لصانعي المحتوى، بما في ذلك المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الأفلام القصيرة والوثائقية.

وأشار أن مزايا إستخدام الهاتف المحمول في التصوير منها الهواتف الذكية خفيفة الوزن وصغيرة الحجم، مما يجعلها سهلة الحمل والاستخدام في أي مكان و ايضا تنتج كاميرات الهواتف الذكية الحديثة صورًا ومقاطع فيديو عالية الدقة تنافس جودة الكاميرات الاحترافية و تأتي الهواتف الذكية مع العديد من الميزات التي يمكن استخدامها لتحسين جودة الصور ومقاطع الفيديو، مثل الإضاءة التلقائية، والتركيز التلقائي، وتحرير الصور مضيفا أنه يمكن استخدام الهاتف المحمول لتصوير جميع أنواع الأفلام القصيرة والوثائقية.

وتابع ان كاميرات الهواتف الذكية تتميز بزاوية واسعة، مما يجعلها مثالية لالتقاط صور المناظر الطبيعية و يمكن استخدام أوضاع البورتريه في الهواتف الذكية لإنشاء صور ذات خلفية ضبابية، مما يبرز الموضوع و استخدام عدسات الماكرو للهواتف الذكية لالتقاط صور قريبة من الأجسام الصغيرة، مثل الحشرات والزهور و تتميز بعض الهواتف الذكية بأوضاع التصوير الليلي التي تسمح ب التقاط صور واضحة في ظروف الإضاءة المنخفضة أن هناك العديد من تطبيقات تحرير الصور ومقاطع الفيديو المتاحة للهواتف الذكية التي يمكن استخدامها لتحسين جودة المحتوى الخاص بك و يُعد الهاتف المحمول أداة قوية لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة. مع بعض الممارسة والإبداع، يمكنك استخدام هاتفك الذكي لإنشاء صور فوتوغرافية وأفلام قصيرة ووثائقية مذهلة.

ومن جاهتها قالت «هند حسن» مصورة واحدي العارضين بالمعرض للأسبوع أنها شغفها و اهتمامها بالتصوير الفوتوغرافي بالأخص تصوير شوارع الإسكندرية هو الذي شجعها للاشتراك في الورشة التي نظمتها المركز الثقافي الألماني «جوتة» بالإسكندرية و التي أطلقتها مبادرة سينما و فن من أجل التنمية لتوثيق المعمار التراثي بإستخدام الموبايل حيث شارك بـ 7 صور فوتوغرافية للأبنية التراثية القديمة داخل محافظة الإسكندرية بعدد من المناطق لافته أنه من خلال الورشة التدريبية أضافت لها الكثير من حيث التصوير الفوتوغرافي و صناعة الأفلام الوثائقية باستخدام الموبايل معربه عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذه الورشة، على ما أضافته لها من مهارات و خبرات جديدة لم تكن تمتلكها من قبل في مجال التصوير الفوتوغرافي و صناعة الأفلام الوثائقية باستخدام الهاتف المحمول.

و وصفت هند للأسبوع تجربتها في الورشة بأنها كانت مُثمرة للغاية، حيث تمكنت من التعلم من خبراء متميزين في هذا المجال، واكتساب تقنيات حديثة لتوثيق التراث بشكل إبداعي و مؤثر. كما أتيحت لها الفرصة للتفاعل مع مُشاركين آخرين من مُختلف أنحاء مصر، ممّا ساهم في تبادل الخبرات و الأفكار و خلق روح من التعاون و العمل الجماعي قائلة: «لقد حفزتني هذه الورشة على مواصلة شغفي بالتصوير الفوتوغرافي و توثيق تراث الإسكندرية العريق، و استخدام مهاراتي و خبراتي الجديدة لِنشر الوعي بأهمية هذا التراث و الحفاظ عليه للأجيال القادمة» مؤكده أن مشاركتها نموذجاً يُحتذى به للشباب الراغبين في استخدام مهاراتهم الإبداعية لِخدمة مجتمعاتهم و الحفاظ على هويتهم الثقافية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية التصویر الفوتوغرافی الصور ومقاطع الفیدیو الأفلام القصیرة الهواتف الذکیة الهاتف المحمول یمکن استخدام فی التصویر

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • سوق شاطئ الحافة التراثي.. تجسيد حي للأصالة والمعاصرة (1- 2)
  • بروتوكول بين جامعة عين شمس ومجمع الإصدارات الذكية
  • مجلس قضاء زحلة الثقافي ينظم حفل ريسيتال ميلادي في كاتدرائية مار مارون كسارة
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران
  • تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • معرض جدة للكتاب يناقش فرص وتحديات سينما الخيال العلمي في العالم العربي
  • مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
  • اكتشاف خطر صحي في الساعات الذكية