العراق تضرب موعدا مع تايلاند في كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً السعودية حاملة اللقب مع طاجيكستان على ستاد خليفة الدولي
يتطلع منتخب العراق لتحقيق بداية قوية عندما يلتقي مع تايلاند يوم الثلاثاء على ستاد الجنوب في الوكرة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024.
اقرأ أيضاً : ترقب لنهائي منطقة غرب آسيا في كأس الاتحاد الآسيوي
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً السعودية حاملة اللقب مع طاجيكستان على ستاد خليفة الدولي.
وشدد راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي على صعوبة المنافسة في المجموعة مؤكداً في ذات الوقت رغبة منتخب العراق في المنافسة بقوة، وقال: أتمنى التوفيق لجميع المنتخبات بتقديم مستويات جيدة تليق بكرة القدم الآسيوية، هذه الفئة العمرية مهمة جداً لجميع المنتخبات، خاصة وأن اللاعبين يكونون غير معروفين ويطموحون في التقدم للمنتخب الوطني الأول.
وأضاف: كل الفرق استعدت بشكل جيد للبطولة، والمستويات متقاربة بين منتخبات هذه المجموعة التي تعتبر صعبة، وستكون الحظوظ متساوية من أجل التأهل عن المجموعة.
وكشف: هنالك غيابات عن الفريق بسبب الإصابات وعوامل أخرى، ولكن لدينا ثقة في اللاعبين المتواجدين معنا، حيث أن لاعبينا موهوبين ويمتلكون قدرات عالية.
وتابع: هدف منتخب العراق في أي بطولة هو الدخول من أجل المنافسة، حيث أن لدينا شخصية البطل، وبالنسبة لنا فإن الأهداف سوف تتصاعد بمرور الوقت وتقدم المنافسة، حيث نريد الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.
في الجهة المقابلة قال ايثسارا سريثارو مدرب تايلاند: استعد فريقنا لهذه البطولة لمدة عامين، ورغم أن مجموعتنا تضم منتخبات قوية إلا أننا سنركز على أنفسنا، وسنحاول تقديم أفضل ما بوسعنا من أجل المنافسة في المجموعة.
وأضاف: نحن نعمل بالتنسيق مع الجهاز الفني في المنتخب الوطني الأول، حيث أننا نسير في ذات السياسة من أجل صنع طريقة اللعب الخاصة بنا.
وأردف بالقول: سوف نتعامل مع مباريات هذه البطولة بالتدريج، ونأمل أن تسير الأمور بشكل جيد كي نتمكن من مواصلة التقدم في البطولة.
وختم: استعدينا بشكل جيد، وراقبنا استعدادات المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة، حيث أن منتخب العراق والسعودية جيدين وقويين، ولكننا نأمل في أن نتمكن من مقارعتهما.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الجمعة 19 نيسان/أبريل، حيث تلتقي طاجيكستان مع العراق، وتايلاند مع السعودية.
ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب العراقي تايلاند العراق منتخب العراق من أجل حیث أن
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُجدد فرصة المنافسة على بطاقة مونديال 2026
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مدرب الأرجنتين: نأمل إعادة البسمة للجماهير مرة أخرى الإكوادور تقسو على بوليفيا برباعية في تصفيات كأس العالمحقق منتخبنا الوطني فوزاً مهماً بثلاثية نظيفة على حساب ضيفه منتخب قيرغيزستان، ضمن مواجهات الجولة الخامسة بالدور الثالث من تصفيات المونديال 2026، وهو ما أعاد إحياء الأمل وقرّب «الأبيض» خطوة في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد التعثر الأخير لمنتخب أوزبكستان أمام قطر، حيث كان ينافس على صدارة ترتيب المجموعة، ليتجمد رصيده عند 10 نقاط في «الوصافة»، وبفارق 3 نقاط فقط عن منتخبنا الوطني، الذي بات في جعبته 7 نقاط وضعته في المركز الثالث للمجموعة الأولى، وهو ما يكفل له الاقتراب من مركز مؤهل للمونديال، حال استطاع أن يواصل مسار الانتصارات في 4 من 5 مواجهات قادمة في بقية المشوار.
ولعبت النتائج لصالح «الأبيض»، بعدما تعثر منتخب أوزبكستان أمام العنابي أول من أمس، وبالتالي سيلعب «الأبيض» للفوز أمام قطر في المباراة المرتقبة الثلاثاء المقبل على استاد آل نهيان، على أمل الوصول للنقطة العاشرة، ومواصلة مساره في التصفيات حيث يلعب «الأبيض» في مارس المقبل أمام إيران في طهران، ثم يغادر لمواجهة منتخب كوريا الشمالية على ملعبه، قبل أن يحل منتخب أوزبكستان ضيفاً على الإمارات في يونيو المقبل، ويختتم منتخبنا مشوار التصفيات بمواجهة منتخب قيرغيزستان على ملعبه.
وبالنظر لقادم المشوار، بات على «الأبيض» ضرورة تخطي عقبة شقيقه القطري يوم الثلاثاء المقبل، من أجل الحفاظ على حظوظه قوية في المنافسة على الوصافة، بعدما ابتعد المنتخب الإيراني بالصدارة برصيد 13 نقطة، بفوزه على حساب كوريا الشمالية.
وبالعودة للمباراة التي خاضها منتخبنا أمام قيرغيزستان، فقد شهدت تألق عدد من اللاعبين على رأسهم حارب عبد الله، الذي استحق لقب «رجل المباراة» بالإضافة إلى فابيو ليما وميلوني وماكانزي هانت، الذي شارك للمرة الأولى أساسياً في تشكيلة المنتخب، وقدم مستوى مميزاً من حيث صناعة الفرص والتحرك الإيجابية أمام المرمى، حيث نجح بينتو في إخراج الأفضل من لاعبي المنتخب خلال تلك المباراة بعد حالة «الإحباط»، التي اصابت عشاق «الأبيض»، بسبب عدم الأداء المقنع في التجمع الأخير أكتوبر الماضي، قبل أن يعيد بينتو تقديم هانت وفابيو ليما وحارب، بالإضافة لمحمد العطاس وخليفة الحمادي ويحيى نادر، العائد من الإصابة، بينما سجل أهداف منتخبنا كل من حارب عبد الله سهيل «هدفين»، وماركوس ميلوني.
وجاءت الثلاثية التي حققها منتخبنا الوطني بعد أداء مميز سيطر فيه على مجريات الأمور طوال أحداث المباراة، التي شهدت على 4 تبديلات بنزول كل من بنزول كوامي بدلاً من خليفة الحمادي الذي تعرض للإصابة، ثم خالد الظحناني بديلاً لسلطان زايد، ثم عصام فايز وبرونو أوليفيرا بديلاً لمكانزي هانت وكايو كانيدو، وأخيراً دخول ماجد راشد بدلاً من يحيي نادر.
وشهدت مباراة منتخبنا الوطني تألق الحارس خالد عيسي بتصديات أنقذت مرمانا في أكثر من تسديدة قوية وهجمة خطرة، ما ضمن التفوق طوال الشوطين للمنتخب، وعزز فرصه في الخروج بشباك نظيفة، وتحقيق فوز كبير أمام قيرغيزستان.
ويرفع الجهاز الفني لمنتخبنا شعار: «لا وقت للراحة»، نظراً لضيق الوقت للتحضير لمواجهة منتخب قطر الثلاثاء المقبل.
وأخضع الجهاز الفني مباراة قطر وأوزبكستان للتحليل الفني بهدف الوقوف على مستوى المنافس القطري في تلك المباراة، ومحاولة وضع الطريقة الأمثل لمواجهته واستغلال عاملي الأرض والجمهور في تلك المواجهة، التي تعد بمثابة «عنق الزجاجة» في مشوار التصفيات والفاصلة مع المنتخب القطري، والتي يعني الفوز بها الحصول على دفعة كبيرة لمواصلة المشوار للمنافسة على مركز مؤهل للمونديال شريطة مواصلة السير لتحقيق نتائج إيجابية في 4 مباريات قادمة من أصل 5 تمثل كامل مشوار التصفيات حتى يونيو المقبل.
وأكد باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، أحقية الفوز بثلاثية على قيرغيزستان في خامس جولات الدور الثالث بتصفيات كأس العالم 2026، وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «حققنا انتصاراً مهماً ومستحقاً في وقت مناسب، كما قدمنا أداءً جيداً، وسيطرنا على مجريات اللقاء».
وأضاف: «على مستوى الاستحواذ كنا مميزين بشكل عام، لكن الأداء في الشوط الثاني كان أفضل، عن الشوط الأول الذي عانينا فيه بسبب الحالات الهجومية للمنافس، لكننا نجحنا في منعها بشكل كبير خلال الشوط الثاني، كما استطعنا خلق العديد من الفرص للتسجيل».
وتابع: «الأمر لم يكن سهلاً، المنافس قدم مباراة جيدة، ولكننا لم نسمح لهم بالعديد من الفرص الخطيرة، لكن في نهاية اللقاء، لم نقم بالتحولات الهجومية بالشكل الأفضل، لكني في النهاية سعيد بما قدمناه وبهذا الفوز».
وعن دوره في تعويد اللاعبين على مهارة التسديد من الخارج، التي تسببت في هدفين لميلوني وحارب عبد الله قال: «دورنا أن نقوم بتهيئة أفضل فرص إعداد للاعبين، ونعمل على رفع مستوياتهم، ونجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم، لذلك أنا سعيد بتلك التسديدات الصاروخية القوية على مرمى المنافس، وحقيقة لم أكن أنا من دربهم على التسديد من الخارج، ولم يكن ذلك أمراً متفقاً عليه سلفاً، ولكنها مهارة وقرار فردي يعود لكل اللاعبين، ولكنه جاء في وقت حاسم وبقدرة كبيرة على التنفيذ، ونحن سعداء بارتفاع مستويات جميع اللاعبين».
ولفت بينتو إلى أن المنتخب يحتاج للكثير من الدعم الجماهيري الذي يتمنى أن يزيد في المباراة المقبلة بهدف رفع حماس اللاعبين، والحفاظ على روحهم القتالية العالية أمام منافس قوي، ومرشح للتأهل أيضاً، وقال: «لن نفكر أبعد من المباراة المقبلة، ولن نفكر في حسابات التأهل من الأن، علينا النظر فقط لكل مباراة ندخلها، وأن نستعد بشكل جيد لها، وهناك العديد من السيناريوهات في فرص التأهل».