12 مايو .. الإعلان عن تراخيص الأندية العمانية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يدشن الاتحاد العماني لكرة القدم قريبًا تطبيقًا جديدًا لإدارة المسابقات المحلية بدل التطبيق الحالي وكذلك المراسلات والتواصل الداخلي ويأتي ذلك بالتعاون المشترك مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.. وبدأ يوم أمس حلقات عمل لموظفي الاتحاد لشرح التطبيق الجديد الذي سوف يسهل في عملية تسجيل البيانات للاعبي الأندية وإدارة المسابقات بشكل عام.
من جانب آخر يعلن اتحاد الكرة يوم 12 مايو المقبل تراخيص الأندية العمانية بعد أن خاطب الاتحاد أندية دوري عمانتل بتجهيز ملفاتها وبحد أقصى يوم 11 مايو المقبل حيث سيكون آخر يوم الاستقبال طلبات الأندية.
وتعتبر تراخيص الأندية العمانية وثيقة العمل الأساسية للمرخص لهم، التي تحتوي على الحد الأدنى من متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرخص له استيفاء حد أدنى من المتطلبات حتى يتم تصنيفه كنادٍ يؤدي دوره كاملا تجاه كرة قدم «ممتازة» في دوري عمانتل وبطولات الاتحاد الآسيوي، وتم استحداث تعليمات ترخيص الأندية قبل أكثر من عقد، وقد ساهمت منذ إطلاقها بدور رئيسي في الارتقاء بمعايير الاحترافية في الأندية بكافة أرجاء القارة.
وتنقسم المعايير التي يجب على مقدم طلب الترخيص الالتزام بها حتى يتمكن من الحصول على الترخيص إلى ست فئات هي الرياضية - البنية الأساسية - الموظفون والإدارة - القانونية - المالية - التسويق والترويج.
والهدف من ذلك هو، الحفاظ على موثوقية ونزاهة مسابقات الأندية على المستويين المحلي والقاري، والسماح بإجراء مقارنة مرجعية لمقدم طلب الترخيص من حيث المعايير المالية والرياضية والقانونية ومعايير الإدارة والعاملين ومعايير البنية الأساسية والعمل على تحسين وتطوير معايير كرة القدم في سلطنة عمان بشكل مستمر بالإضافة إلى الاستمرار في إعطاء الأولوية لتدريب ورعاية الناشئين لدى جميع مقدمي طلب الترخيص، وتحسين مستوى الإدارة والتنظيم لمقدمي طلب الترخيص، وتنمية القدرة المالية والاقتصادية لمقدمي طلب الترخيص ورفع مستوى موثوقيتها وشفافيتها مع توجيه الاهتمام اللازم لحماية الدائنين، وتحسين البنية الأساسية الرياضية لمقدمي طلب الترخيص لتوفير استادات آمنة ومجهزة بشكل جيد لكل من الجمهور ووسائل الإعلام، وضمان استمرار المسابقات الدولية لموسم واحد، ومراقبة اللعب المالي النظيف في المسابقات.
ويعد نادي ظفار الوحيد من دوري عمانتل الذي عليه قضايا دولية وحسب المعلومات التي حصلنا عليها أن إدارة النادي قد أنهت جزءًا كبيرًا من هذه القضايا التي صدرت فيها أحكام من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومن المنتظر أن تنهي إدارة نادي ظفار كل القضايا قبل الموعد المحدد، ولن يتم النظر للقضايا التي صدرت من اللجان القانونية في الاتحاد العماني لكرة القدم أو محكمة (كأس) والتي صدرت بعد 31 ديسمبر الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طلب الترخیص لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي لكرة السلة: ليبيا تتطلع إلى ظهورها الـ5 في أفروباسكت
ليبيا – تقرير: تطلعات ليبيا السلوية ونجمها الصاعد نسيم بدروش للتأهل إلى نهائيات بطولة “أفروباسكت”
الطموح المتجدد بعد غياب طويل
سلط تقرير إخباري لـ “الاتحاد الدولي لكرة السلة” الضوء على التطلعات الكبيرة التي يحملها المنتخب الليبي لكرة السلة ونجمها الصاعد نسيم بدروش للتأهل إلى نهائيات بطولة “أفروباسكت”. ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، يهدف بدروش إلى استثمار ميزة اللعب على أرض ليبيا وأمام جماهيرها المتحمسة لتحقيق هذا الهدف، حيث تبعد الليبيون عن الظهور في التصفيات النهائية ثلاث مباريات فقط.
ذكريات الماضي وبصمة التحدي
استعرض التقرير آخر ظهور ليبي في بطولة “أفروباسكت” عندما استضافت البلاد البطولة في عام 2009، ناقلاً عن بدروش قوله: “لقد مر وقت طويل، لذا نريد أن نبذل قصارى جهدنا لإسعاد الجماهير الليبية بالتأهل إلى أفروباسكت بعد غياب دام أكثر من 14 عامًا.”
تشير هذه التصريحات إلى شغف بدروش ورفاقه بنهوض كرة السلة الليبية، مستمدين قوتهم من الذكريات والتجارب السابقة التي شكلت قاعدةً لبناء آمال جديدة.
عودة المنتخب الوطني وإشارات الأداء المميز
أوضح التقرير أن المنتخب الوطني لكرة السلة الليبي عاد مؤخرًا إلى الظهور بقوة، بعد تحقيقه فوزًا في مباراتي الذهاب والإياب في تصفيات البطولة ضد المغرب خلال العام الماضي، فضلاً عن الأداء الرائع في الجولة الأولى لمسابقة الرجال النخبة.
وأضاف التقرير أن الثقة أصبحت سائدة داخل الفريق، خاصةً قبل الجولة الأخيرة الممتدة على مدار أيام الـ21 والـ22 والـ23، حيث تحتل ليبيا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بسجل 2 لـ1، ما يفتح المجال أمامها للظهور في نهائيات “أفروباسكت” في أنغولا مستفيدًا من دعم الجماهير.
آمال وتطلعات اللاعب الشاب بدروش
عبّر بدروش، البالغ من العمر 26 عامًا، عن فخره واعتزازه بتمثيل بلاده في التصفيات التي تُقام على أرض ليبيا، معتبرًا أن ميزة اللعب على أرض الوطن تعطي الفريق اليد الطولى في المنافسات مع خصوم مثل الرأس الأخضر وأوغندا ونيجيريا. وأشار بدروش إلى نتائج التصفيات التي شهدت متوسط 13.5 نقطة و11 تمريرة حاسمة في مباراتين خلال المرحلة الأولى من التصفيات في فبراير 2024، مما يؤكد جاهزية الفريق وتحسن مستواه.
رؤية مستقبلية لكرة السلة الليبية
وأشار بدروش إلى أن جميع اللاعبين الليبيين يحلمون بأن يكونوا جزءًا من المنتخب الوطني، معبرًا عن ثقته بأن ليبيا ستصبح واحدة من أفضل الفرق في إفريقيا خلال السنوات القادمة. مستذكرًا بطولات العام 2009، حيث شارك في منافسات كبيرة رغم صغر سنه آنذاك، مؤكدًا على أهمية الاستثمارات المتواصلة في الأندية المحلية ومنافسة اللاعبين ذوي الجودة في الدوريات الوطنية.
تعزيز الروح الرياضية والترويج لكرة السلة
أكد بدروش في تصريحاته أن النتائج الإيجابية مع المنتخب الوطني والأندية تدعو إلى أمل كبير في تحقيق أداء مميز في دوري إفريقيا لكرة السلة هذا العام، إلى جانب الجهود المبذولة للترويج لهذه الرياضة في ليبيا.
واختتم بدروش حديثه بتأكيد أن وجود لاعبين مثلهم في صدارة المنتخب يضمن استمرار تسليط الضوء على كرة السلة الليبية، مما يساهم في بناء مستقبل رياضي واعد لشباب البلاد.
ترجمة المرصد – خاص