في ظل التقلبات الجوية التي ترافق فصل الربيع، وتحذيرات هيئة الأرصاد من نشاط رياح الخماسين المثيرة للرمال والأتربة، قامت وزارة الصحة والسكان بتوجيه نصائح مهمة لمرضى الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية، خاصة الأطفال وكبار السن، لمواجهة تلك الظروف الجوية.

إليكم بعض النصائح المقدمة:

1. البقاء في المنزل: يُنصح بالبقاء في المنزل خلال فترات نشاط الرياح المثيرة للأتربة لتجنب التعرض للملوثات الجوية.

2. ارتداء الكمامة: ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل لتقليل فرصة دخول الرمال والأتربة إلى الجهاز التنفسي.

3. استخدام البخاخات: يجب استخدام البخاخات وفق الحالة الصحية للمريض قبل الخروج من المنزل للمساعدة في تسهيل التنفس.

4. اصطحاب الأدوية: تأكد من اصطحاب الأدوية الخاصة بالحساسية مع المريض عند الخروج من المنزل للتأكد من توفرها في حال الحاجة.

5. تناول الماء: ينصح بتناول كميات كافية من الماء لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين وتقليل تأثيرات الجفاف.

6. إغلاق النوافذ: ضرورة إغلاق نوافذ المنزل لمنع دخول الغبار والأتربة إلى الداخل.

7. الجلوس في أماكن جيدة التهوية: يجب الجلوس في أماكن جيدة التهوية لتقليل تعرض الجهاز التنفسي للملوثات الجوية.

تعكس تلك النصائح اهتمام الوزارة بصحة المواطنين وتوفير الإرشادات اللازمة لتفادي الآثار السلبية لتقلبات الطقس على الصحة، وتشجيع الوعي الصحي في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخماسين رياح الخماسين حالة الطقس الربيع التقلبات الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يتناول طعام الإفطار مع مجندي الخدمة الوطنية الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل رمضانيات تابع التغطية كاملة

صيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة. 

تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.

عناصر أساسية 
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان. 
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.

طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. 
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف. 

وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.

مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • اقتصادي: الذهب يلمع في أوقات الأزمات.. والمستثمرون يلجأون إلى الملاذ الآمن
  • تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • نصائح للسفر خلال شهر رمضان
  • كيف تنظمين ميزانية منزلك في رمضان؟.. نصائح عملية لتوفير المال
  • بالذكاء الاصطناعي.. أول أحمر شفاه يُطبق ذاتياً دون استخدام اليدين