تأكيد بريطاني - أميركي: أفعال الحوثي المتهورة تهدد حياة الأبرياء في اليمن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أن الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية بدعم إيران في البحر الأحمر وباب المندب تهدد حياة الأبرياء وتعيق عملية إيصال المساعدات الإنسانية لليمن والمنطقة.
وأشارت واشنطن ولندن عبر بعثتيهما لدى الأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، أن الميليشيات الحوثية يواصلون التعنت عبر أفعالهم المتهورة والتصعيد ضد الشحن البحري.
وقالت الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد: "لا يزال الحوثيون يواصلون المخاطرة بمزيد من التصعيد من خلال هجماتهم المستمرة ضد الشحن في البحر الأحمر، إن أفعالهم المتهورة هذه تهدد بتقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام للشعب اليمني بشكل خطير". مضيفة: إن "استمرار الحوثيين في تنفيذ هجماتهم البحرية يهدد حياة الأبرياء، ويعرض عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن والمنطقة للخطر".
وأكدت: أن إصدار الحوثيين مؤخراً لعملة مزيفة يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسام في اقتصاد البلاد الهش بالفعل، لذا ندعوها إلى "إعطاء الأولوية لمصالح الشعب اليمني، والانخراط في جهود الأمم المتحدة لحل التفتت الاقتصادي ووقف الاستفزازات من أجل الحفاظ على مساحة لعملية السلام بين اليمنيين".
من جانبه طالب الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ روبرت وود، في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن، بضرورة التحرك الدولي لإيقاف هجمات الحوثيين البحرية "المتهورة"، نظراً لتأثيراتها الخطيرة على التجارة الدولية وتدهور الأزمة الإنسانية وجهود السلام في اليمن.
وأضاف: يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل تنفيذ قرار حظر الأسلحة المفروض على جماعة الحوثيين، وتحديد الأطراف التي تنتهك القرار، و"خاصة إيران التي تواصل الجهود لإثارة عدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة، وتقدم الدعم العسكري للحوثيين".
وقال: "إن هجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر، تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى 11.2 مليون يمني وإلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في بلدان أخرى، وتقوض احتمالات السلام في البلاد، ويجب أن نواصل جهودنا من أجل وقف هذه الهجمات، بما يتوافق مع القرار 2722".
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن الحوثيين يحاولون من خلال تنفيذ هذه الهجمات، صرف الانتباه عن إخفاقاتهم العديدة وانتهاكاتهم لحقوق المدنيين في اليمن، حيث "لا يزالون يفرضون حصاراً خانقاً على تعز، ويطلقون قذائف القناصة بشكل متكرر على المدينة ما يؤدي إلى مقتل وإصابة الأطفال، ويصدرون أحكاما جائرة في حق المخالفين لهم أو منتقديهم، ويمارسون الاحتجاز التعسفي لأفراد الأقليات الدينية".
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن الحوثيين "ليسوا فقط على استعداد للحكم على ملايين الرجال والنساء والأطفال في اليمن بالجوع من أجل مصالحهم الخاصة وتعزيز أجندتهم المدعومة من إيران، ولكنهم أيضاً على استعداد لاستخدام العنف والإرهاب من أجل السيطرة".
وجددت بريطانيا وأميركا التأكيد على دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص؛ غروندبرغ للتقدم في خارطة الطريق نحو حوار يمني - يمني بقيادة الأمم المتحدة، باعتبار أن التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن من أجل
إقرأ أيضاً:
اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،في قرع الأجراس من أجل السلام، في احتفالية الأمم المتحدة بفيينا ،وذلك بمناسبة مرور 30 عامًا من الوحدة والتعاون بين الأمم المتحدة واليابان وبين كافة الدول من أجل عالم خالٍ من الصراع وتعاطى المواد المخدرة وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا ،حيث تم اختيارها لتمثل مصر في هذا الحدث الهام ، ضمن 3 دول فقط على مستوى العالم ،هما "مصر وتايلاند وجنوب أفريقيا "بعد أداء المتطوعة المتميز في منتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات، الذي يجمع مشاركين من مختلف دول العالم ، مما يؤكد ريادة الدولة المصرية فى تمكين الشباب وتفعيل دورهم فى العمل المحلى والدولى ،وشهدت الاحتفالية الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ووممثلى العديد من الدول وسفير دولة اليابان .
" كريمة هاني" 17 عاما متطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منذ أكثر من عام ونصف وحصلت على برامج تدريبية من الصندوق وتم تأهيلها للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية للحماية من الإدمان وتنفيذ برامج الوقاية في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " للتوعية بأضرار المخدرات تحت إشراف المتخصصين في الصندوق أيضا المشاركة في تنفيذ أكبر برنامج وقائي لرفع وعى طلاب المدارس بأضرار الإدمان و تم اختيارها من قبل مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ،للمشاركة في منتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذى يعقد فى فيينا بالتوازى مع اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا.
ويشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فى فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا وافتتحتها الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ويترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق كما حضر الفعاليات 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من الدول المختلفة والسفير محمد نصر سفير جمهورية مصر العربية فى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الامم المتحدة بفيينا ومدحت وهبة المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي 34 الف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويقومون بتنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق "بيوت التطوع" داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطى المخدرات حيث يمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، كما تمثل الفتاة 64% من المتطوعين
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان،بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية ومنتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات بمقر الامم المتحدة بفيينا .