أكد مصدران إسرائيليان لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن بلادهما كانت على وشك بدء عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لافتين إلى أنها "تأجلت" بسبب الرد المتوقع على إيران.

ونوه المصدران إلى أنه كان من المقرر  أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي إسقاط منشورات على أجزاء من رفح، الإثنين، وسط استعدادات لهجوم بري على المدينة  التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني عقب الهجمات غير المسبوقة لحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل.

وشدد أحد  المصدرين المسؤولين  على أن إسرائيل "لا تزال مصممة على القيام بعمليات برية في رفح، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزالان غير واضحين في الوقت الحالي".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التصريحات.

بعد هجوم إيران على إسرائيل.. مخاوف من "صرف الانتباه" عن غزة "أخيرا بعض الهدوء بعد ستة أشهر من الأزيز والضوضاء" هكذا عبر الناشط من غزة يوسف ميمه، على حسابه في إنستغرام عن الوضع في القطاع الفلسطيني بينما كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية تشق طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية، مساء السبت

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مرات سابقة أهمية شن عمليات برية في رفح من أجل تفكيك ما تبقى من كتائب حركة حماس، المصنفة إرهابية، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارستها واشنطن لحمل حليفتها على عدم شن العملية البرية هناك.

وقد كرر مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لم تر أي بوادر لخطة شاملة من الإسرائيليين بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه العملية، بما في ذلك نقل غالبية المدنيين الذين يقدر عددهم بـ 1.4 مليون مدني خارج رفح.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"

تجدد القصف المتبادل بين جماعة حزب الله اللبناني وإسرائيل أمس الأحد، عبر الحدود الجنوبية للبنان، حيث أعلن حزب الله عن شن هجمات جديدة على مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود، بينما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن قصف إسرائيلي جديد استهدف مناطق في جنوب لبنان.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي أن "هجوما بطائرة دون طيار متفجرة" على الجولان الذي تحتله إسرائيل ومناطق أخرى شمال إسرائيل، أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة، مشيرًا إلى أنه ردّ من جهته بقصف "أهداف إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان".

يأتي ذلك في وقت تسود فيه المخاوف من انفجار الوضع في المنطقة وسط تهديدات من الطرفين، وكان آخرها تحذير إيران لإسرائيل السبت، من ما وصفتها بـ "حرب إبادة" بـ "مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضمّ طهران وحلفاءها الإقليميّين، في حال شنّت إسرائيل هجومًا "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب ضد حزب الله في لبنان، لكنه شدد في ذات الوقت على أن الجيش "مستعد للحرب".
استمرار العملية العسكرية في الشجاعية

توغلت القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين. وقد فر نحو ثمانين ألف شخص، من الحي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية هناك قبل أربعة أيام.

 

مقالات مشابهة

  • تصور إسرائيلي لما بعد الحرب: اقتحامات واغتيالات وعودة للانتفاضة الثانية
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"
  • موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيين
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟
  • حرب غزة: إسرائيل تواصل قصفها الجوي وعملياتها البرية بحي الشجاعية واشتباكات ضارية في رفح
  • اجتياح حي الشجاعية بين استنزاف جيش الاحتلال والفظائع والانتهاكات ضد المدنيين
  • إسرائيل تنفّذ عملية برية بغطاء جوي في شمال غزة